خلفت وفاة تلميذ بالمدرسة الابتدائية بصواف من ولاية زغوان يدعى أيوب عون بداية هذا الاسبوع تساولات عديدة بين أهالى المنطقة حول الاسباب الحقيقية لهذه الوفاة خصوصا وأن سعيد عون والد التلميذ رجح أن الوفاة ناتجة عن اصابة ابنه بالتهاب الكبد الفيروسى بوصفير جراء شرب ماء ملوث بالمدرسة معللا ذلك بأعراض المرض التى ظهرت عند ابنه والمتمثلة فى الاسهال والتقيو وحرارة الجسم المرتفعة حسب تصريحه لمراسل.
ومماعزز لديه الاشتباه فى وفاة ابنه نتيجة هذا المرض وفق تصريحه ظهور نفس الاعراض لدى تلميذة أخرى من نفس المدرسة تخضع حاليا للمراقبة الطبية فى مستشفى الاطفال بباب سعدون وفق قوله.
وحول ملابسات هذا الموضوع أوضح محمد الطاهر المبعوج كاهية مدير الصحة البيئية بالادارة الجهوية للصحة بزغوان فى تصريح ل مراسل اليوم الجمعة أن وفاة أيوب لا علاقة لها بمرض التهاب الكبد الفيروسى نتيجة شرب ماء ملوث بالمدرسة مثل ما تردد بين أهالى المنطقة موكدا أن التلميذ توفى نتيجة اصابته بالتهابات حادة بالحنجرة وأن مياه الشرب تخضع دوريا الى التحاليل والتعقيم بحسب قوله.
من ناحية أخرى ذكر عدد من مواطنى وممثلى جمعيات بمعتمدية صواف أن بعض الاولياء بالمنطقة منعوا أبناءهم من الالتحاق بهذه المدرسة خوفا من اصابتهم بهذا الداء وطالبوا بتخصيص فريق طبى لاجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتلاميذ المدرسة حتى تتبدد شكوك الاولياء ويسمحوا لابنائهم بمواصلة دروسهم.