مثل بحث سبل دعم التعاون فى مجال الطفولة عامة والطفولة المبكرة على وجه الخصوص أبرز محاور لقاء وزيرة المرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعى فريعة اليوم الاثنين مع ممثلة مكتب صندوق الامم المتحدة للطفولة بتونس ليلا بيترس.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة على أهمية تطوير الخدمات المسداة فى مجال الطفولة المبكرة وذلك من خلال دعم تكوين المربين والتركيز على التربية الوالدية والعمل على هيكلة وتنظيم القطاع عبر اعادة احياء الرياض البلدية الى جانب توفير تكوين ملائم لفائدة النساء اللاتى يحتضن الاطفال فى بيوتهن.
وشددت على الاهمية التى توليها الوزارة لدعم الجانب الوقائى فى التعاطى مع الطفولة المبكرة منددة بمختلف مظاهر العنف المسلط على الطفل سواء فى المحيط الاسرى أو الوسط التربوى.
وأعلنت فى هذا السياق عن تعزيز عدد مندوبى حماية الطفولة البالغ حاليا 41 مندوبا بقرابة 50 مندوبا جديدا الى جانب الحرص على تشبيك العمل الوقائى من خلال تشريك الطفل فى المنظومة الحمائية.
ومن جهتها أعربت ممثلة اليونيسف عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم التقنى فى مجال الطفولة لاسيما فى ما يخص التكوين والتفقد وتجويد الخدمات مشددة على ضرورة ايلاء الطفولة المهددة وفى نزاع مع القضاء أهمية خاصة عبر دعم التعاون مع وزارة العدل لايجاد حلول لفائدة هذه الفئة من الاطفال.
وذكرت بالتجارب العالمية الناجحة فى مجال الطفولة المبكرة على غرار التجربة الكندية والبلجيكية والبلدان الاسكندنافية مقترحة ضبط استراتيجية وطنية لمقاومة العنف المسلط على الطفل الى جانب تطوير منظومة الاشعار اعتمادا على التكنولوجيات الجديدة للاتصال.