المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن الحكومة أنجزت خلال الاشهر الثمانية الماضية عملا هاما على المستوى الامنى وقامت بالرد على الهجومين الارهابيين فى باردو وسوسة مشددا على أن هدف حكومته الوصول الى الحد الادنى من الخطر الارهابى ومواصلة الجهود على المستوى الاصلاحات التنموية والمالية والاقتصادية.
وقال الصيد فى لقاء حوارى مع قناة نسمة التلفزية الخاصة بث ليلة الاثنين جزءه الاول سنتغلب على الارهاب والمسالة مسالة وقت مشددا على أن مقاومة الارهاب مسوولية جماعية ووطنية وأن الحكومة جاهزة على المستويين الامنى والعسكرى لمواجهة الارهاب الذى لا يزال خطره قائما .
وردا على سوال حول حسم معركة الشعانبى قال الصيد هى معركة صعبة ويجب حسمها موكدا ضرورة بذل جهد اضافى على مستوى الجاهزية الاستعلاماتية اضافة الى الجهد العسكرى والتنسيق الامنى المتواصل بين قوات الامن والجيش.
وشدد أيضا على أن انضمام تونس الى التحالف الدولى المناهض لتنظيم داعش الارهابى يندرج فى اطار مساعدة قوات الامن والجيش التونسيين فى الحصول على المعلومات الكافية لمواجهة الارهابيين.
وفى جوابه على سوال بخصوص استراتيجية الحكومة فى التعامل مع العائدين من بور التوتر قال رئيس الحكومة لدينا قائمات اسمية لهولاء وقانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال واضح فى الخصوص وسيتم تتبع ومحاكمة كل من شارك فى اعمال ارهابية خارج تونس .
وحول الاعتداء المسلح الذى استهدف موخرا النائب رضا شرف الدين والفيديو الذى نشره الاعلامى معز بن غربية قال رئيس الحكومة نحن بصدد دراسة الجريمة الاعتداء على النائب عبر فرقة مختصة من الحرس الوطنى والقضاء هو المسوول عن تقديم أية معطيات وهناك معطيات بدأت تتضح وسنكشف عنها متى تأكدت مضيفا بخصوص فيديو بن غربية تعاملنا برصانة مع هذا الموضوع ونحن بصدد التثبت والمتابعة .
وبشأن مصير الصحفيين التونسيين نذير القطارى و سفيان الشورابى المختفيين منذ اكثر من سنة فى ليبيا قال رئيس الحكومة ليس لدينا معلومات صحيحة ومسووليتنا العثور عليهما وهذا شأن يومى لحكومتنا ومسوولية وطنية 0 وبخصوص الوضع الاقتصادى أشار الصيد الى تراجع حجم التضخم فى تونس خلال 8 أشهر بنحو 1 فاصل 5 نقطة واعتبره مجهودا استثنائيا مشيرا فى سياق متصل الى أهمية المتابعة لمشاريع القطاع العمومى الكبرى المعطلة والتى فاقت قيمة الاموال المرصودة لها 10 مليار دينار.
وحول منوال التنمية المقبل قال الصيد ان خطة حكومته بالنسبة للمستقبل تتجسم فى وضع منوال تنموى مستقبلى مشيرا الى أن الوثيقة التوجيهية الخاصة بمنوال التنمية 2016 2020 ستكون جاهزة نهاية جانفى 2016 الذى سيعرف احتضان موتمر دولى لتعبئة الموارد المالية الضرورية لانجاز جملة من المشاريع الكبرى وعددها نحو 10 مشاريع اضافة الى مشاريع جهوية ذات خصوصية تجسد التمييز الايجابى المنصوص عليه فى الدستور.
واكد الصيد مضى حكومته فى مشاريع الاصلاح الكبرى والتى ستشمل مجالات التعليم والادارة والجمارك والجباية والمالية.
