أكدت جريدة “اخر خبر” في تحقيق نشر صباح اليوم أن السجون التونسية ينخرها الفساد والمخالفات حيث يتم ادخال جل المواد الممنوعة قانونيا على غرار شفرات الحلاقة و الأقراص المضغوطة التي تحتوي أفلاما اباحية.
كما أكد ذات المصدر أن الأمنيين متواطئون لإدخال هذه الممنوعات مضيفا أنهم هم من يروج مادة “الزطلة” و الأقراص والحقن المخدرة.
كما كشفت الصحيفة عن وجود شرائح هاتفية وهواتف جوالة في السجون، حيث كشفت وثيقة سرية مسربة من السجن تقريرا رفعه أحد الأعوان يروي فيه حالة الفوضى والاحتقان الذي شهدها السجن على خلفية اصلاح وصيانة الجهاز المبطل للذبذبات بعد أن تم اكتشاف تعطيله من طرف المساجين.
واستنكرت الصحيفة وجود هذه الهواتف التي تستعمل لتسهيل عمليات الفرار و التعامل مع الارهابيين.