سبل احكام التنسيق بين الرباعى الراعى للحوار الوطنى وكيفية انجاح المسائل الترتيبية والتنظيمية قبل تسلم جائزة نوبل للسلام هى أهم النقاط التى تناولها اجتماع الرباعى مساء الامس الاربعاء بمقر الهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
وثمن الرباعى خلال هذا الاجتماع الاثار الايجابية دوليا لاسناد الجائزة لتونس وشعبها ومنظماتها لنجاحها فى حفظ استقرار المجتمع بالحوار وقال محمد فاضل محفوظ عميد الهيئة الوطنية للمحامين فى تصريح ل وكالة تونس افريقيا للانباء أن اللقاء تناول كيفية انجاح المسائل الترتيبية والتنظيمية قبيل الحفل الرسمى لتسلم الجائزة فى 10 ديسمبر القادم بالنرويج.
وبين أن الاجتماع تطرق كذلك الى ضرورة وضع جدول واضح ومحكم الاعداد لانجاح مشاركة الرباعى فى التظاهرات والدعوات التى تلقاها من داخل تونس و خارجها.
وأكد فى هذا الاطار أن الرباعى الراعى للحوار قد تلقى عديد الدعوات من تونس ومن خارجها بعد اعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام موضحاان هذه الدعوات تنقسم الى دعوات رسمية من بعض الدول ودعوات قطاعية من موسسات دول أخرى.
وكانت لجنة نوبل النرويجية اعلنت يوم 9 اكتوبر الحالى عن منح جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 للرباعى الراعى للحوار الوطنى الاتحاد العام التونسى للشغل والاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين