تناول عدد من أصحاب معاصر زيت الزيتون وممثلى المنظمات المهنية وغيرهم من الاطراف المتدخلة فى القطاع الفلاحى بولاية جندوبةاليوم خلال جلسة عمل عقدت بمقر الولاية الاستعدادات والاجراءات المتخذة لانطلاق موسم جنى الزيتون وتحويله وأهم الاشكاليات التى تواجه المنتجين والمحولين.
واستعرض رئيس قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحى بالمندوبية الجهوية لتنمية الفلاحية بجندوبة عمار البلحى الوضع الحالى لغابات الزيتون ووحدات التحويل بالجهة مفيدا أن الكمية المتوقع انتاجها لهذا الموسم تقدر بنحو 41000 طن من الزيتون وهو مايشكل نسبة نمو تقارب 7 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط.
وأضاف أن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون تتجاوز 22800 ه ك مقسمة الى صنفين الاول خاص بزيتون الزيت يمثل 82 بالمائة أى ما يعادل 18800 هك والصنف الثانى يعرف بزيتون الطاولة ويمثل 18 بالمائة أى ما يعادل3500 هك.
وأشارالى أن العدد الجملى لاشجارالزيتون فى ولاية جندوبة يناهز 2400000 شجرة موزعة على تسع معتمديات تتصدرهامعتمدية بلطة بوعوان بنسبة 17 بالمائة من المساحة الجملية بالجهة وتختتمها معتمدية عين دراهم بنسبة 7 بالمائة.
وأثار ممثلو الهياكل المهنية وأصحاب المعاصر خلال الجلسة التى أشرف عليها الكاتب العام للولاية جملة من الاشكاليات التى تعترض نشاطهم من بينها صعوبة التسويق وضعف اليد العاملة وعمليات السرقة وعدم تحكم البعض فى التصرف فى مادة المرجين وتحويل أكثر من خمسين بالمائة من الانتاج خارج ولاية جندوبة داعين الجهات المعنية الى تطوير القطاع الذى يشكل احدى أهم مرتكزات الاقتصاد الوطنى واحدى أهم صادرات تونس.