اعرب فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالجنوب الغربى فى بيان له اليوم السبت عن استنكاره ل تعرض الصحفية براديو أى أف أم ثريا القاسمى أمس الجمعة الى اعتداء لفظى جارح من ملازم فى وحدات التدخل أثناء تغطيتها وقفة احتجاجية لعملة مصنع الحلفاء وعجين الورق بالقصرين .
وأوضح ذات البيان أن ثريا القاسمى أبلغت فرع النقابة بالجنوب الغربى أن الامنى المعنى توجه اليها بكلام بذى وحاول ضربها فى حركة حال دون وقوعها تدخل مراسل صحفى حاضر فى الحادثة كما قام بمنعها من تغطية الوقفة الاحتجاجية ونعتها بأبشع النعوت .
واضاف ان الامنى المعنى سبق أن اعتدى على نفس الصحفية المتضررة السنة الماضية وقام بافتكاك وثائقها الشخصية كما تعمد يوم 14 أكتوبر الحالى بايقاف المدون فتحى الفرشيشى فى تغطية جنازة الشهيد نجيب القاسمى راعى الاغنام الذى قتله ارهابيون وفق نص ذات البيان .
ولفت البيان الى أن الصحفية التقت بعد الحادثة مدير اقليم الامن الوطنى بالقصرين وسردت له الواقعة فكان أن نصحها بضرورة مبادلة العون نفس الكلام النابى عوض الالتجاء الى التنديد موكدا لهاأنه لن يرسل العون المقصود الى مواقع الاحداث التى يمكن أن تتواجد فيها الصحفية.
وقد استنكر فرع الجنوب الغربى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الاعتداءات المتكررة على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهنى داعيا وذلك كافة السلط فى البلاد الى ضرورة احترام حق الصحفيين فى العمل ومساعدتهم على أداء واجبهم بما يكفلهم لهم القانون.
وجدد تأكيده على أن الاعتداء على الصحفيين يعد انتهاكا لحق المواطن التونسى فى المعلومة وضرب لحريةالصحافة مشددا على رفضه التام أى اعتداء على الصحفيين والافلات من العقاب واحتفاظه بحقه فى تتبع المعتدى ،كما دعا وزارة الداخلية الى تحمل مسووليتها فى حماية الصحفيين واحترامهم