انهزم المنتخب التونسى امام نظيره المغربى بنتيجة 2/3 فى مباراة الجولة الاخيرة التى اقيمت اليوم الاحد بملعب رادس ضمن تصفيات مجموعة شمال افريقيا الموهلة لنهائيات بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقررة مطلع العام القادم براوندا.
وتاهل فى ختام هذه البطولة منتخب اسود الاطلس صحبة المنتخب التونسى الى نهائيات /الشان 2016/ بينما خرج المنتخب الليبى حامل اللقب القارى بعد حصوله على المركز الثالث الاخير.
وفى ما يلى تصريحات ما بعد المباراة هنرى كاسبارزاك المدرب الوطنى تابعنا مباراة طيبة افرزت عديد الملاحظات الايجابية فنيا وتكتيكيا والمنتخب المغربى صنع الفارق بفضل سرعة مهاجميه ونجح فى تحقيق فوز مستحق.
لم نغلق المساحات ولم نرفض اللعب.
الانتصار كان قريبا لولا بعض الجزئيات.
المنتخب التونسى تطور مردوده الجماعى.
لابد من حسن اعداد نهائيات الشان 2016 ..يبقى الاشكال كامنا فى كثافة الرزنامة وسنسعى مع ذلك لتسخير كافة امكانياتنا على مستوى اختيار اللاعبين وسننتقى افضل العناصر الاكثر جاهزية للمراهنة على اللقب القارى.
محمد فاكير مدرب المنتخب المغربى كانت مباراة شكلية حتما ولكنها افرزت حوارا قويا ومثيرا كان وفيا لتقاليد المنافسة الكروية التونسية/المغربية شاهدنا خلالها خمس اهداف كاملة وكانت النجاعة من نصيبنا بفضل قراءتنا الجيدة لخصائص المنتخب التونسى من ذلك النجاح فى التصدى للكرات الثابتة التى تعد من ابرز خصائص المنافس.
بلوغنا نهائيات رواندا 2016 كان بفضل اهتمام الجامعة الملكية من ذلك خوضنا لعديد المقابلات الودية .. سنسعى للذهاب بعيدا فى الادوار النهائية.
فخر الدين بن يوسف مهاجم تونس لم نكن فى اعلى درجات الجاهزية واتمنى ان نستوعب الدرس من هذه الهزيمة بتصحيح الاخطاء .
لا يزال امامنا بعض الوقت لاعداد الادوار النهائية التى يجب التعامل معها بكل جدية بالنظر لحجم المنافسين.
محمد امين بوركادى حارس المنتخب المغربى حققنا انتصارا هاما على تونس فى مباراة قدمنا فيها مستوى فنيا عاليا حيث اظهر الفريق انضباطا كبيرا بتطبيق تعليمات الاطار الفنى الوطنى.
لاشك ان هذا الانتصار سيمنح الفريق شحنة معنوية ايجابية حتى نكون فى مستوى تطلعات الجمهور الرياضى المغربى فى نهائيات رواندا 2016