دعت هيومن رايتس ووتش السلطات التونسية الى فتح تحقيق شامل ونزيه فى وفاة موقوفين فى ظروف مثيرة للشبهات بعد تعرضهم للتعذيب اثناء الاحتجاز واشارت المنظمة فى بيان لها اليوم الاثنين الى ان اهالى الموقوفين قدموا صورا تظهر كدمات على وجهيهما وجسدهما قائلين ان السلطات التونسية لم تبلغ عائلتيهما بالوفاة فور حدوثها .
وبينت المنظمة ان عناصر من الامن من فرقة مكافحة المخدرات اوقفوا قيس بن رحومة واعتدوا عليه بالضرب بشكل مبرح مشيرة الى ان عائلته سمعت فى اليوم التالى ان جثمانه فى مستشفى شارل نيكول.
واضافت المنظمة ان عائلة المتوفى الثانى سفيان الدريدى عثرت عليه ميتا فى مشرحة مستشفى شارل نيكول فى 18 سبتمبر 2015 بعد توقيفه من قبل اعوان الامن فى ادارة الجوازات بمطار تونس قرطاج بسبعة ايام لافتة الى ان ادارة السجن او الامن لم تخبر عائلته بوفاته .
وقالت ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش فى تونس امنة القلالى فى البيان ذاته ان نظام العدالة فى تونس على المحك اذا لم يوضح كيف ولماذا ماتا هذان المحتجزان موضحة ان اخفاق السلطات فى اخبار الاهالى فورا بوفاتهما يعزز الشبهات فى حدوث انتهاك.