أعلن المجلس الجهوى للمنظمة التونسية للشغل بصفاقس والمجلس النقابى الجهوى للائمة واطارات المساجد بالجهة فى بلاغ صدر امس الاحد عن تشكيل هيئة دفاع عن اطارات المساجد وروادها داعين رئيس الحكومة الى التدخل العاجل والشجاع من اجل حفظ الحريات واحترام ارادة الشعب وحق المصلين فى اختيار من يومهم وذلك على خلفية ما شهده جامع سيدى اللخمى من احداث يوم الجمعة الفارط.
وعبر أعضاء المجلسين فى بيانهم الصادر عقب اجتماع عقدوه امس الاحد بصفاقس عن رفضهم للتدخل الامنى بجامع اللخمى و التعدى على حرمة بين الله وما صاحب ذلك من عنف لفضى ومادى على المصلين وترويعهم قبل موعد الصلاة وبعدها واعتقال بعضهم وفق ما جاء فى نص البيان.
كما حذروا مما اسموها محاولات حاقدة لتشويه سمعة الائمة والاطارات الدينية بتلفيق تهم باطلة وترويج اشاعات خطيرة مثل الانتصار للارهاب او سوء التصرف المالى أو ما شابه ذلك من المكائد والاكاذيب وفق ذات البيان.
واستنكر الائمة والاطارات المسجدية ما قالوا انها اشاعة وجود سكاكين بجامع اللخمى التى روجت لها بعض وسائل الاعلام واصفين ذلك ب السابقة الخطيرة .
تندرج فى مسلسل المكائد الممنهجة لتشويه أئمة الاعتدال واثارة الفتنة وتهديد السلم الاجتماعية بالجهة وحملوا وزير الشوون الدينية ومن يقف وراءه مسوولية ما يحصل وما قد ينجر عن ذلك من مخاطر وانفلاتات مجددين اصرارهم على مواصلة الدفاع عن الحقوق والحريات لائمة المساجد واطاراتها وروادها بكل الاشكال النضالية السلمية والقانونية على حد تعبيرهم.