بدأت حادثة انتحار شاب السبعة وعشرين سنة ليلة زفافه بمنطقة الشراردة من ولاية القيروان الشهر الماضي تبوح بأسرارها حيث كشفت مصادر مقربة من العائلة مساء أمس أن أحد جيران الزوج (على علم بحيثيات وتفاصيل الواقعة).
وحسب ما نقله المصدر ذاته لصحيفة التونسية فان العريس انتحر ليلة زفافه بعد أن اكتشف أن عروسه تكون شقيقته من الأم.
ووفقا للمصادر قد تم اعلام الضحية ليلة زفافه من طرف أحد أقاربه أن عروسه شقيقته من الأم التي أنجبت خارج إطار الزواج وسلمتها إلى أحد المستشفيات فتبنتها عائلة تقطن بنفس المنطقة (الشرايطية الجنوبية) بدون علم والدتها البيولوجية الى أن كبرت وشاءت الصدف بعد عدة سنوات أن تتعلق بشقيقها في علاقة غرامية تم تتويجها بإعلان الخطوبة ثم تقرير الزواج الذي لم يحصل (من ألطاف اللّه).
وأضافت المصادر ذاتها أنّ هناك من الأهالي من كان على علم بالحكاية وأنّه حرصا منه على تجنّب المحظور أعلم العريس بحقيقة الرابطة البيولوجية بينه وبين العروس وأن وقع الصّدمة كان كبيرا على العريس وجعله ينتحر.