المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
مثل اليوم الاثنين الناطق الرسمى باسم حزب التحرير رضا بلحاج فى حالة سراح أمام القضاء بالمحكمة الابتدائية بسوسة بتهمة مخالفة قانون المساجد.
وقد تقرر تأجيل النظر فى القضية الى جلسة 16 نوفمبر القادم استجابة لطلب المكلف العام بنزاعات الدولة وفق ماأكده محامو رضا بلحاج الذين طالبوا بدورهم برفض الدعوة شكلا.
وكانت وزارة الشؤون الدينية قد رفعت فى وقت سابق قضية فى حق الناطق الرسمى باسم حزب التحرير بتهمة اعتلاء المنبر وامامة الناس بجامع التواب بمنطقة سيدى عبد الحميد بسوسة دون وجه قانونى وتكليف رسمى.
أيحاكم رجل في أرض القيروان بتهمة اعتلاء منبر؟؟؟ إن للمسجد في الإسلاك قيمة كبيرة ودور عظيم فأول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم في قباء كان بناء المسجد، وأول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة كان بناء المسجد، وهذا الأمر لم يكن على سبيل المصادفة، ولم يكن مجرد إشارة عابرة، هذا منهج أصيل، فلا قيام لأمة إسلامية بغير المسجد، أو قل لا قيام لأمة إسلامية بغير تفعيل دور المسجد .وأهم دورٍ للمسجد هو الحفاظ على إيمان المسلمين، وهذا هو الأساس الرئيسي الذي اجتهد النبي أن يغرسه في نفوس أصحابه في مكّة، وفي نفوس الأنصار في بيعتي العقبة، إنه الإيمان بالله . والمسجد كما يظهر من اسمه أي مكان السجود لرب العالمين I، والرضوخ الكامل له والطاعة المطلقة لكل أوامره، فإذا لم تكن تربيتي داخل المسجد فقد ضاع مني دور كبير جدًّا من أدوار المسجد، ومن الصعب جدًّا أن يجلس المسلمون في بيت الله كي يأخذوا قرارًا أو يعتمدوا رأيًا ثُمَّ هم يخالفون ما أراده الله تعالى منهم. وهو مكان إالتقاء المسلمين وتثوية أواصر الاخوة والمحبة بينهم .
و المسجد مكان لقيادة الأمة، فزعماء الأمة الإسلاميّة كانوا دائمًا في زمان ازدهار الأمة الإسلاميّة، سواء أيام الرسول عليه الصلاة والسلام أو في أيام الخلفاء الراشدين، أو في أي عصر من عصور النهضة والحضارة الإسلاميّة كانوا دائمًا يرتبطون بالمسجد ارتباطًا قويًّا، إنها مأساة حقيقية أن يحاكم ويكون متهماََ من يفعل دور المسجد الحقيقي ومن يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده… أتحاكمون رجالاً أن يقول ربي الله؟؟؟ {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114].
حقيقة إني لأعجب للتهمة التي نسبت زورا وافتراء لناطق الخير الأستاذ رضا بالحاج : ***مخالفة قانون المساجد*** فأي قانون هذا في بيوت الله التي أذن أن يذكر فيها اسمه !!؟؟؟ أهو القانون الذي يخول ذكر من هم دونه من اجترؤوا عليه سبحانه وحكموا بغير شريعته جلّ جلاله..أم القانون الذي يوحّد خطبا ويقدمها لمن رضي عنهم أن يئموا المسلمين في وقت يذبح فيه اخوتنا وتستباح حرماتهم تجدهم يتحدثون عن التسامح والأخلاق والطهارة..وعن أي تكليف رسمي يتحدثون وهل من تكليف بعد تكليف رب العالمين : قال الله تعالى: {في بيوتٍ أَذِنَ الله أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُهُ يُسَبِّحُ له فيها بالغُدُوِّ والآصالِ(36) رجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقامِ الصَّلاة وإيتاء الزَّكاةِ يخافونَ يوماً تَتَقَلَّبُ فيه القلوبُ والأبصار(37) ليجزيَهُمُ الله أحسنَ ما عملوا ويزيدَهُم من فضلهِ والله يرزقُ من يشاءُ بغير حساب(38)} فليثوبوا إلى رشدهم وليخلوا بين كلمة الحق وبين المسلمين المتعطشين لها وليذكروا قول الله تعالى: ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)لعلهم يهتدون
إن المساجد لله ، يعتلي منابرها كل من يريد أن يقول كلمة حق ويظهر زيف نظام .
فالمساجد في تونس ليست لمن تعينه الحكومة إماما ليغني على هواهم بل لمن يعرف قدسية المسجد ووظيفته ، وما قام به بلحاج ليس إلا أمر طبيعي من رجل غيور على دينه وحريص أن يُعطى المسجد دوره الذي وُجد له .
فوقف وقال كلمة حق .. أيحاسب أم يعاقب يا أهل تونس ؟
وهل ستسمحون للحكومة أن تسيركم كما تشاء حتى في عبادتكم ؟
أيها الناطق بالحق . أنت في زمان قول كلمة الحق فيه بحاجة لإذن , ومِن مَن؟؟ من وزارة تابعة لمنظومة وزارية علمانية , وزارة تدعو للدين كما يُطلب منها !! ألا تعلمون أن دور المسجد لا يقتصر على الجانب العباديّ فقط، بل هو مدرسة متكاملة وله دوره البارز في تثقيف الأمـة وبثّ الوعي فيها وتنمية الجانب العلميّ والثقافيّ، ويظهر ذلك جليّاً من خلال تأسيس النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لمسجده في المدينة، حيث كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقود الأمة ويحرّك الجيوش الإسلامية من المسجد، وفيه يتلقّى الوحي الإلهيّ والتنزيل القرآنيّ، وفيه يبثّ الأحكام الإلهية والتعاليم الدينية. فأين انتم من هذا ؟؟
يقول الحق سبحانه وتعالى ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، وعليه فإن تقديم أحد الناطقين الرسميين للحزب الذي يعمل لنهضة الأمة الإسلامية من خلال العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في تونس وفي مختلف بلدان العالم الإسلامي، إن تقديمه للمحاكمة هو إعلان للحرب على هذه الأمة التي انتفضت وثارت على الأنظمة العلمانية التي فصلت الدين عن حياتها، وأذاقتها البأساء والضراء، لقد اختطف المتآمرون على هذه الأمة ثورتها فأعادوا النظام العلماني كما كان عليه إبان الفارّ بن علي، وها هو النظام يعود لسياسة قمع المصلين والأئمة المخلصين وخصوصا الداعين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة من أمثال ناطق الخير الأستاذ رضا بالحاج.
يقول الحق سبحانه وتعالى ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ في ظل هذا الظلم الذي تعيشه الأمة وهذا الفساد الذي تحكم به وجب على المسلمين الوقوف في وجه المفسدين الذين يحاربون تطبيق دين الله في الأرض واعادة تحكيم شرعه كيف يحاكم من يدعو الناس ويأخذ بأيديهم للقضاء على الظلم واعادة حكم الإسلام لكي تسير عليه العباد كما كنا خير أمة أخرجت للناس
إنّ المساجد بيوت الله فإن لم يسمح بالدعوة لله فيها فأين يسمح ؟؟ ( ومن أظلم ممَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
بأي حق تمنع وزارة بطيخ إعلاء كلمة الحق التي نطق بها الأستاذ رضا بلحاج لمدة خمسة سنوات وسط الناس وقد تقبلوها ورضوا به أن يؤمّهم وسعدوا بخطبه المنبثقة من العقيدة الإسلامية…كلمة الحق التي تخاذلت عنها وزارة بطيخ فليفهموا جيدا قول الله تعالى،ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
بأي حق تمنع وزارة بطيخ إعلاء كلمة الحق التي نطق بها الأستاذ رضا بلحاج لمدة خمسة سنوات وسط الناس وقد تقبلوها ورضوا به أن يؤمّهم وسعدوا بخطبه المنبثقة من العقيدة الإسلامية…كلمة الحق التي تخاذلت عنها وزارة بطيخ فليفهموا جيدا قول الله تعالى: (( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) صدق الله العظيم
يقول رب العالمين جلَّ وعلا في كتابه “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُو۟لَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ”
وقد ربط سبحانه إعمار المساجد بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة و عدم الخوف من غير الله
فمن لم يخشَ إلا الله كان أهلاً لأن يعمر مساجد الله ..
فالمساجد هي بيوت الله ، وهي منطلق الدعوة لله في الماضي والحاضر والمستقبل شاء من شاء وأبى من أبى ..
ولا يأبى الدعوةَ لدين الله ويعطل وظيفة هذه البيوت إلا من قال رب العزة فيهم “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌۭ وَلَهُمْ فِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ”
فبأي حق يُمنع رضا بلحاج من الخطابة في مساجد تونس بل ويقدم للمحاكمة بهذه التهمة ؟؟
ألهذا ثرتم يا أهل تونس على نظام بن علي ؟؟
أيُساوى بين أهل الحق الداعين إليه وبين المجرمين ؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟؟