بعد ثلاث سنوات من التفاوض بين رئاسة الحكومة التونسية ولجنة قدماء الاتحاد المفروزين أمنيا تم ضبط قائمة مكونة من 186 شخصا لاتندابهم بالوظيفة العمومية الا أنه تم التفطن الى التلاعب بتلك القائمة وتعوضها بأسماء أخرى.
اسكندر العلواني أحد قدماء الاتحاد المفروزين أمنيا أكد لـ”المصدر” أنه تم حذف اسمه من القائمة، وشدد على تسييس القضية و التلاعب بالملفات وهو ما اعتبره خرقا واضحا للقوانين.
وألغت رئاسة الحكومة 26 اسما من القائمة الأولية وأضافت 6 آخرين غير معروفين من طرف لجنة قدماء الاتحاد وهو ما رجح امكانية وقوف أحزاب سياسية وراء هؤولاء الأشخاص.
ومن ناحيته صرح المكلف بالاعلام باسم لجنة قدماء الاتحاد “حسن الحاجي” أنه تم انتداب 53 شخصا الى حد الآن في انتظار استكمال بقية القائمة .
وقال الحاجي أنهم ماضون في الدفاع عن حقوقهم التي لن يتنازلوا عنها وأنهم سيساندون رفاقها الى حد الظفر بمطالبهم.
ويذكر أنه ثبت تعرض قدماء الاتحاد للاضطهاد من طرف حكومة بن علي،و قد تم إقرار ذلك خلال مجلس وزاري بتاريخ 4 ديسمبر 2012 معتمدة مقياسين أساسيين وهما التتبع الأمني والاسقاط المتعمد في المناظرات.
كما نذكر أن قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس خاضوا عدة معارك زمن بن علي وبعده أيضا فقد انتهجت الحكومة في التعامل معهم منهج اللامبالاة والتسويف وقامت كل حكومة بارجاء مطالبهم الى الحكومة التي تلتها.