تواصلت متاعب تشيلسى هذا الموسم بعدما ودع حامل اللقب كأس رابطة الاندية الانقليزية لكرة القدم من الدور الرابع بهزيمته أمام ستوك سيتى بركلات الترجيح كما تلقى أرسنال هزيمة مذلة 3 صفر على ملعب شيفيلد وينزداى المنتمى للدرجة الثانية امس الثلاثاء.
وستزيد الضغوط على البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسى بسبب اخفاق ايدن هازارد فى تنفيذ ركلة الترجيح الحاسمة بعدما امتدت المباراة لوقت اضافى بفضل هدف لوك ريمى لحامل اللقب فى الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلى.
وانتهت مواجهتان أيضا بركلات ترجيح بعدما تغلب هال سيتى المنتمى للدرجة الثانية على ليستر سيتى الذى يلعب فى الدرجة الاولى بينما فاز ايفرتون على نوريتش سيتى 0 ولم يتمكن تشيلسى من تسجيل هدف الفوز رغم أن ستوك لعب الوقت الاضافى بأكمله بعشرة لاعبين.
وبدا أن الحظ سيحالف تشيلسى عندما عدل الفرنسى ريمى بعدما تقدم جون والترز لستوك فى وقت مبكر من الشوط الثانى قبل طرد فيل باردسلى لحصوله على انذارين قرب نهاية الوقت الاصلى.
لكن اللمسة التهديفية الحاسمة التى كان يتميز بها تشيلسى الموسم الماضى خذلت الفريق مرة أخرى ليخسر 5 4 بركلات الترجيح بعدما تصدى جاك باتلند حارس ستوك لمحاولة هازارد .
لكن أبرز مفاجات الليلة جاءت على ملعب شيفيلد وينزادى بعدما خسر أرسنال بفارق ثلاثة أهداف أمام منافس من درجة أدنى للمرة الاولى منذ فيفرى 1959 ولم يسبق للفرنسى أرسين فينغر مدرب أرسنال أن فاز بالمسابقة فى 19 عاما مع الفريق وبدا بائسا على مقاعد البدلاء فى الوقت الذى أحرز فيه روس والاس و لوكاس جواو هدفين لصاحب الارض فى الشوط الاول.
وبعد أن سجل سام هاتشينسون الهدف الثالث فى بداية الشوط الثانى بدا أنه لا مجال للعودة أمام أرسنال الذى لم يصنع أى فرصة واضحة للتسجيل طوال اللقاء.
وزادت معاناة أرسنال مع اصابة اليكس أوكسليد تشامبرلين بعد خمس دقائق من بداية المباراة كما خرج بديله ثيو والكوت لنفس السبب بعد 13 دقيقة أخرى.
وبعدما انتهى الوقت الاصلى بالتعادل من دون أهداف تقدم ليستر سيتى عبر الجزائرى رياض محرز لكن أبيل هرنانديز عدل قبل أن يفوز هال 5 4 بركلات الترجيح.
وتعادل ايفرتون 1 1 مع نوريتش قبل أن يفوز 4 3 بركلات الترجيح على منافسه. وكان سيباستيان باسونغ تقدم لنوريتش فى بداية الشوط الثانى قبل أن يعدل ليون أوسمان لايفرتون. وبعدما فشل الفريقان فى هز الشباك خلال الوقت الاضافى أهدر ويس هولاهان و وناثان ريدموند ركلتى ترجيح لنوريتش.