الترفيع فى سعة تدفق الانترنات بين تونس والجزائر عبر الكابل الذى يربطهما الى 10 جيغابايت قابلة للتطوير هو احد القرارات التى افضى اليها اللقاء الذى جمع وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمى نعمان الفهرى ووزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال بالجزائر ايمان هدى فرعون بالجزائر.
وسيتيح هذا الترفيع الذى اتفق عليه البلدان على هامش أشغال الدورة العشرين للجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية التى احتضنتها الجزائر العاصمة يومى 25 و26 أكتوبر 2015 تجنب توقف خدمات الانترنات فى حالة حدوث أعطال أو قطع فى الكوابل الدولية وفق بلاغ اصدرته وزارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال الخميس.
واتفق الطرفان ايضا على تعزيز التنسيق فى مجال الترددات بين الوكالة الوطنية للترددات بتونس والوكالة الوطنية للذبذبات بالجزائر بما يخدم مصلحة البلدين.
وخلص اللقاء كذلك الى ضرورة تخصيص فضاءات بالاقطاب التكنولوجية فى كلا البلدين لفائدة الشركات الناشطة فى القطاع لتسهيل تموقعها بالبلد الاخر وتطوير نشاطها.
واكدا حسب ذات المصدر على توطيد التعاون القائم بين موسسات التعليم الاكاديمى وموسسات التكوين المستمر الناشطة فى القطاع بما فى ذلك تبادل الطلبة.
كما قرر الجانبان على ارساء تعاون وتبادل الخبرات فى مجال المصادقة الالكترونية والامن السيبرنى بين الموسسات المختصة مع برمجة تنظيم ورشة عمل فى الغرض بالجزائر علاوة على تعزيز التعاون فى مجال الخدمات المالية البريدية والالكترونية والتشاور وتبادل الخبرات بخصوص البريد العاجل الدولى.
وتم الاتفاق بالمناسبة على عقد اجتماع الدورة الثانية للجنة المتابعة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون فى مجال البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال خلال الثلاثى الاول من سنة 2016 بتونس.
وستخصص هذه الدورة للتباحث حول مشروع بروتوكول الاتفاق بين اتصالات تونس واتصالات الجزائر المتعلق بخدمة التجوال التفاضلى وتوحيد التسعيرة لخدمات الجوال لتغطية المناطق الحدودية.
وكان نعمان الفهرى قد حضر الدورة 12 للصالون الدولى لتكنولوجيا المعلومات الذى انتظم بالجزائر من 26 الى 29 اكتوبر 2015 وافتتحته نظيرته الجزائرية.