أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) إعدام اللبناني محمود الحسين (50 عاماً) في الرقة، بعدما توجه إلى معقل التنظيم في سوريا لاسترجاع ولده يحيى (18عاماً) إلى جانب ابنته اللذين التحقا بالتنظيم قبل 6 أشهر وذلك وفق ما نقله موقع”هافينغتون بوست عربي”.
وينحدرالمواطن اللبناني الحسين من منطقة المنكوبين الفقيرة المتاخمة لطرابلس، كبرى مدن شمال لبنان.
أحد أقرباء العائلة أوضح لـ”هافينغتون بوست عربي”، أن “الأب رفض التحاق أولاده بـ”داعش”، فكافح لاستعادة ابنته على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا وتمكن من لقاء ابنيه، إلا أن الابن كان قد نصب كميناً لوالده، معتبراً إياه كافراً وعميلاً للدولة اللبنانية بعد أن تلاسن معه وسبه”.
وفور وصول الأب اعتقلته عناصر التنظيم، وأخضعوه لتحقيق مكثف لمدة يومين ثم صدر القرار بإعدامه بتهمة سبّ النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية والسفارة التركية، بحسب بيان صدر عن التنظيم ووصلت نسخة منه لعائلة الحسين.