حذرت هيئة الدفاع عن الشهيد شكرى بلعيد خلال اجتماع عقدته بعد ظهر اليوم السبت باحدى الفضاءات الخاصة بمدينة جندوبة بحضور عدد من أفراد عائلة الشهيد والمواطنين وممثلى المجتمع من خطورة ما اعتبرته عدم احترام قاضى التحقيق المتعهد بملف اغتيال الشهيد فى 6 فيفرى 2013 للاجراءات التى ينص عليها القانون وعدم ارتقاء بحثه الى المستوى الذى تأمله هيئة الدفاع.
واعتبرت أن مواصلة الهيئة عقد اجتماعات فى الجهات من شأنه أن يعرف بالقضية وأن يكشف لممثلى الجمعيات والاحزاب والشخصيات السياسية والمواطنين جل الاخلالات التى تشوب ملف القضية.
ونفت بسمة الخلفاوى أرملة الشهيد فى تصريح لمراسل اليوم مطالبة هيئة الدفاع بتغيير قاضى التحقيق المتعهد بالملف موكدة فى ذات الوقت ان الهيئة قدمت شكايتين احدهما الى وزير العدل والثانية الى الهيئة الوقتية للقضاء العدلى تطالب فيهما بفتح بحث ضد قاضى التحقيق المتعهد بالملف بعد أن اتهمته بممارسة اجراءات مخالفة للقانون مضيفة أن دائرة الاتهام كانت قد أشارت فى ختم بحثها الى تلك الاخلالات وأنه فى حال تم التحقيق معه وثبت أنه مخالفا فان سلطة الاشراف ستكون مضطرة لتغييره بحسب قولها.
وأضافت أن قرار سماع على العريض رئيس الحكومة الاسبق ووزير الداخلية من قبل قاضى التحقيق كشاهد ووفق الاجراءات التى حددها القاضى دون الاخذ بطلبات الدفاع من شانه أن يسىء للقضية وان يهمل عنصرا وصفته ب الهام والخطير اذ أن شكرى بلعيد سبق وأن قدم فى شأن العريض شكايتين جزائيتين وهو ما يشكل قيام عنصر الشبهة حسب قولها معتبرة أن ما قدم لقاض التحقيق من مويدات فى هذا الخصوص يفترض سماعه كمتهم وليس كشاهد بحسب تقييمها.
وحول تفكيك ملف الاغتيال الى قضيتين اعتبرت بسمة الخلفاوى عضوهيئة الدفاع أن التفكيك من شأنه أن يعزز ضمانات الدفاع والبحث عن الحقيقة التى لازالت غائبة حسب تعبيرها.
الوسومأخبار تونس اغتيال السياسة في تونس المصدر التونسية اول عملية اغتيال سياسي في تونس تونس تونس اليوم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد