قال معز بوراوى رئيس جمعية عتيد ان مشروع القانون الانتخابى بما يحمله من ايجابيات كالتناصف الافقى والعمودى وتكريس تمثيلية الشباب والتمويل اللاحق لا يخلو من نقائص واوضح بوراوى فى ندوة نظمها فرع عتيد بمدنين حول الانتخابات البلدية الاستحقاقات والتحديات ان النقائص ترتبط بالاعيب سياسية هدفها وضع اليد على السلطة المحلية على حد قوله.
واشار فى هذا الصدد الى نظام الاقتراع الذى وصفه بغير منصف ولا يعدل بين الاطراف المترشحة ولا يعبر فعليا على ارادة الشعب فى الانتخابات بل يخدم مصالح حزبين معينين هما حركة النهضة ونداء تونس.
وانتقد بوراوى مشروع مجلة الجماعات المحلية بافتقارها لاى روح او فلسفة قائلا ان هذا المشروع المقدم اليوم الى الاستشارة الوطنية قابل للنقاش ويحتاج الى اصلاحات جذرية.
واشار الى ان خلية صلب الجمعية تتكون من قضاة ومختصين فى المالية وفى الادارة المحلية تنكب على صياغة مقترحى مشروعين لتقدمهما الى مجلس نواب الشعب وستعرضان فى ندوة صحفية بعد ما لا يقل عن 3 اسابيع.
كما انتقد بوراوى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى ضبطها رزنامة الانتخابات وتحديدها فى دورة واحدة رغم عدم جاهزية القانون الانتخابى موضحا ان الهيئة حولت نفسها الى الة تقنية ولوجستية تشرف على الانتخابات كعملية ميكانيكية وكانها غير معنية بالشان الانتخابى.
واشار ممثل عن الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين عبد العزيز القمودى الى وجود تحديات قانونية تتعلق اساسا بالتعجيل بسن القانون الاساسى للبلديات والقانون الانتخابى وتقسيم الدوائر الانتخابية ووضع الاطار القانونى للتسجيل مبرزا وجود تحديات ذات صبغة ادارية تتصل بتطوير المنظومة الاعلامية وتحيين منظومة التسجيل الى جانب الاعداد اللوجستى.
الوسوماخبار تونس القانون الانتخابى المصدر التونسية تونس تونس اليوم جمعية عتيد