أضحت ظاهرة زحف الرمال تهدد عددا من القرى بولاية توزر سيما القرى الحدودية بمعتمدية تمغزة اذ الى جانب الظروف المناخية والمعيشية الصعبة لسكان هذه القرى تشكل هذه الظاهرة الطبيعية واحدة من بين المشاكل التى تعيق قيامهم بأعمالهم اليومية.
وتعد قرية الظافرية من أكثر القرى المتضررة من زحف الرمال حيث تراكمت الرمال فى الاشهر الاخيرة لتسد منافذ المنازل والمدرسة الابتدائية والمستوصف بالمكان وفق ماأكده لمراسلة عدد من متساكنى القرية وهو ما دفعهم الى طلب التدخل السريع من الجهات المعنية وسيما المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية.
كما تضرر عدد من القرى الاخرى بنفس المنطقة ومن ضمنها الفريد و عين الكرمة . ويشير عبد الله الطبابى أحد متساكنى قرية الفريد أن ظاهرة زحف الرمال التى تشكو منها عدة قرى بمعتمدية تمغزة تعمق مشكل السكن باعتبار أن أغلب المساكن هى مساكن متواضعة تفتقد لعديد المرافق فى ظل عجز المواطنين عن بناء مساكن تساعد على التخفيف من حدة الظاهرة وتوفر الظروف الملائمة للاقامة فيها.
من ناحيته أكد عبد الرووف الشابى عضو بمجلس نواب الشعب عن ولاية توزر أنه تم موخرا بالتنسيق بين نواب الجهة ومصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والسلط الجهوية تنفيذ حملة بقرية الظافرية استغرقت أسبوعين لازالة الرمال وابعادها عدة أمتار عن المنازل.
وأضاف أن المواطنين يأملون فى تدخل ناجع يحد من ظاهرة التصحر وزحف الرمال عبر الاسراع بتنفيذ مشروع مقاومة التصحر الذى سيتم انجازه بتمويل مشترك تونسى ايطالى بقيمة 5 ملايين دينار.
وسيسام وفق ما برمج من تدخلات فى تحسين الغطاء النباتى وتكثيف المراعى للحد من زحف الرمال حسب تقديره.
الوسومأخبار تونس الظروف المناخية المصدر التونسية توزر تونس تونس اليوم زحف الرمال