من حرب الكلمات الى معركة اللكمات هكذا سيستفيد المتمتعون بقروض الاستهلاك والسكن تقديم ملعب رادس ضمانا لن يعفى من انتقال ملكيته الى الدائنين اذا عجزت الدولة عن سداد الدين هى ابرز عناوين المواضيع التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
صحيفة الشروق تطرقت الى ابعاد احداث العنف اللفظى والجسدى التى جدت امس الاحد فى احدى نزل الحمامات بين ما وصفتهم الصحيفة ب خصوم حزب نداء تونس مما استوجب تدخل قوات الامن لفض النزاع والغاء الاجتماع الذى كان من المقرر عقده لحل الخلافات داخل الحزب.
كما نقلت ذات الصحيفة فى موضوع اخر عن الناشط الحقوقى المتابع للملف الليبى مصطفى عبد الكبير قوله ان المنطقة الغربية المتاخمة للحدود التونسية قد تشهد مزيدا من الفوضى فى الايام القادمة فى حال وقع التصادم بين قوات فجر ليبيا وجيش القبائل الذى اعلن قائده نيته دخول العاصمة طرابلس وتحريرها من الارهاب.
وانفردت البيان فى ورقة بصفحتها التاسعة بنشر معطيات وصفتها بالخطيرة تمخضت عن اعترافات العناصر الارهابية الموقوفة وتعلقت خطوطها العريضة بالعمليات الارهابية النوعية التى كان من المنتظر ان تنفذ فى تونس خلال الاشهر القليلة المنقضية.
وتحت عنوان النقل والفسفاط اكبر الملوثين فى تونس وقابس اكبر المتضررين سلطت الشروق ايضا الضوء على قمة المناخ 21 التى ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس نهاية الشهر الجارى وستعالج مشكل الانحباس الحرارى وستكون نتائجها ملزمة لجميع دول العالم بما فى ذلك تونس التى تشهد تدهورا بيئيا خطيرا بسبب السياسات العشوائية المعتمدة الى حد الان وفق ما ورد بالصحيفة.
اما الصباح الاسبوعى فقد اوردت فى مقال بصفحتها السادسة تاكيد جل خبراء الاقتصاد والعارفين بالمجال المالى والسياسة النقدية ان قرار التخفيض فى نسبة الفائدة الذى اقره البنك المركزى موءخرا سيكون له وقع ايجابى على القدرة الشرائية للمستهلك التونسى وخاصة الشهارة باعتبار ان التخفيض فى نسبة الفائدة الرئيسية سيساهم اليا فى خفض نسبة الفائدة التى توظفها البنوك التجارية على القروض.
كما نقلت فى سياق متصل عن الامين العام المساعد لاتحاد الشغل بلقاسم العيارى قوله انه من المنتظر ان يتم اليوم امضاء الاتفاق الاطارى المتعلق بالزيادة فى اجور القطاع الخاص مشيرا الى امكانية اجتماع مجمع القطاع الخاص بالاتحاد العام التونسى للشغل اذا لم يتم ذلك.
وحاورت تونس هيبدو من جانبها النائب بمجلس الشعب عن حركة النهضة الصحبى عتيق الذى اعتبر انه لا يمكن لاى حكومة صنع المعجزات الاقتصادية فى ظل الظروف الحالية التى تعيشها تونس.
وحول الجدل الذى اثاره الاعلان عن رهن ملعب رادس واعتماد الصيرفة الاسلامية فى هذه العملية حاورت المصور الخبير التونسى فى المخاطر المالية غسان المانع الذى عرف الصكوك الاسلامية التى سيتم بمقتضاها رهن الملعب وشرح الاسباب التى تجعل من اللجوء الى هذا الخيار مساس واضح بسيادة الدولة.
وفى الشان الثقافى خصصت البيان مقالا تطرقت فيه الى استعدادات الهيئة المديرة لايام قرطاج السينمائية لتنظيم الدورة الجديدة التى ستنطلق يوم 21 نوفمبر الجارى لتتواصل الى ال28 منه وسيتم خلالها القطع مع اخطاء الماضى وذلك على مستوى اعطاء الاولوية للسينما التونسية وفق تصريحات المدير الجديد ابراهيم اللطيف.