اكد المحلل السياسي ورئيس شبكة دستورنا جوهر بن مبارك ان احداث العنف التي جدت امس في اجتماع نداء تونس كانت منتظرة.
وأضاف بن مبارك انه وفي حالة انشقاق حزب نداء تونس فان هذا سيؤدي لتغييرات في البرلمان ولانفراد حركة النهضة بالحكم وبذلك ضرورة حصول انتخابات تشريعية مبكرة .
وأوضح بن مبارك أنّ تأثيرات الإنقسام داخل حزب النداء بدأت تظهر على الحكومة سواء في شكل إقالات على غرار إعفاء وزير العدل محمد صالح بن عيسى من مهامه أو إستقالات، وكانت استقالة الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب والقيادي في حزب نداء تونس محمد لزهر العكرمي أولها.