“لو عاد الزمن بى مرة أخرى سأقتلهما.. لأجل عيون حبيبتي”، هكذا تحدث “على. ع. ش”، متهم في قضية قتل صديقيه الذين قال عنهما أنهما حاولا اغتصاب زوجته.
وحسب حديث المتهم مع موقع البوابة المصري ،فان صديقيه حاولا اغتصاب زوجته وهو ما دفعه الى ذبحهما والالقاء بهما من الطابق الثاني للتأكد من وفاتهما حسب قوله.
وتشير التحريات الأولية في الجريمة البشعة التي شهدتها احدى محافظات مصر مؤخرا الى أن العلاقة بين المجنى عليهما، وبين الجانى والمرأة التى تزوجها عرفيا، علاقة غير طبيعية حيث تعرف الجاني على زوجته التي تزوجها عرفيا من خلال صديقيه “المجنى عليهما”، وكانا شاهدين على عقد الزواج العرفى، وأنه كان يرافقانه فى جلسات السكر وتعاطى المخدرات.
وبين الحاني أنه يقطن رفقة زوجته في المزرعة التي يعمل بها ويوم الحادثة خرج لشراء بعض المستلزمات وعند عودته فوجئ بصديقيه قد مزقا ملابس زوجته في محاولة لاغتصابهما ولكنه لم يرد الفعل في ذلك الحين ونصب لهما فخا للانتقام فاعطاهما مادة مخدرة ثم انهال عليهما بالسكين في طعنات على مستوى الرقبة تشبه الذبح ثم ألقى بهما من الطابق الثاني للمنزل للتأكد من وفاتهما قبل أن يقوم باخفاء جثتيهما.
ولكن وبمواصلة الأبحاث كشفت التحريات أن المجنى عليهما اشتهر عنهما تعدد العلاقات النسائية، وأن صديقهما “على”ارتبط عرفيًا بإحدى هؤلاء النسوة، ومؤخرًا نشب خلاف بين المجنى عليهما وصديقهما الثالث بسبب رغبة المجنى عليهما فى ممارسة الرذيلة مع زوجته العرفية، وعدم موافقته على ذلك، وأنه وزوجته وراء الجريمة.
ووفق التحقيقات فإن المتهم وزوجته عقدا العزم وبيتا النية على التخلص من المجنى عليهما لتكرار تهديدهما للثانية بفضح أمر زواجها العرفى لأولادها ولسابقة وجود علاقة بينهما قبل زواجها من الأول، لذا ارتكبا الجريمة وألقيا بجثتيهما فى مكان العثور عليهما.