أكد اليوم رئيس جمعية الإئتلاف المدني ضد الإرهاب معز علي أن طفلا من أم تونسية وأب سوري مُهدد بالتجنيد في سوريا.
وقال معز أن الطفل والبالغ من العمر 17 سنة يُقيم في قرية أطفال في سوريا وهو دون لقب ومصنف باللقيط، وأن أمه تونسية وقد تزوجت عرفي بسوري ورفض الاعتراف بابنه.
وقد تعرضت الأم في تلك الفترة إلى مشاكل وسُجنت ومن ثم وقع تسفيرها إلى تونس تاركة ابنها في سوريا.
ويقول معز علي أن الملف حاليا تحت أنظار القنصلية التونسية بسوريا ويضم جميع الوثائق التي تُثبت أن أم الطفل رشاد تونسية وأن عملية إسناد الجنسية التونسية له لا تزال مُعطلة.
وأضاف معز علي في تصريح لشمس أف أم أن القنصلية التونسية في سوريا أخبرته أنها في انتظار الرد من تونس، مبينا أنها طلبت من جمعية الإئتلاف المدني ضد الإرهاب الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية ووزارة العدل في تونس من أجل التسريع في الملف ومنح الجنسية التونسية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن الطفل وببلوغه 18 سنة سيغادر قرية رعاية الأطفال في سوريا ويتم تجنيده في صفوف الجيش السوري.
من جهتها قالت وزيرة شؤون المرأة والأسرة أن الوزارة لا يمكنها أن تتدخل في هذا الموضوع بما أن الطفل خارج تونس وبالتالي فإن الملف بين أيدي الديبلوماسية التونسية ووزارة العدل.