تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة حول المساعى المبذولة لتجاوز ازمة نداء تونس وقضية جامع اللخمى علاوة على استدعاء معز بن غربية للمثول امام حاكم التحقيق.
فقد اعتبرت الشروق فى مقال بصفحتها الرابعة ان نجاة النداء ممكنة وان كانت بشروط قاسية وصعبة باعتبار ان السياسة تعترف بمبدا القدرة على تحقيق المكاسب والمصالح وعدم التنازل الا لضرورة ملحة وفق تقدير الصحيفة.
واشارت فى ورقة اخرى الى تدخل موءسس الحزب ورئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى ورئيس الحزب ومجلس نواب الشعب محمد الناصر للدفع فى سياق راب الصدع الحاصل وتقريب وجهات النظر.
ورات الصباح من جانبها ان قيادات النداء قد ثابت الى رشدها وضغطت على المكابح خوفا من التقسيم ومغادرة السلطة من الباب الخلفى مشيرة الى ان الساعات الاخيرة حملت توجها نسبيا نحو التهدئة فى ثنايا الاتصلات المكثفة التى قام بها رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر لتقريب وجهات النظر.
وتحت عنوان شلل نصفى يصيب اللجان فى انتظار انفراج الازمة تطرقت من خلاله صحيفة المغرب فى مقال لها الى تاثير ازمة نداء تونس على اشغال مجلس نواب الشعب بعد الغياب البارز لنواب الحركة الذى انعكس سلبا على مردودية عمل بعض اللجان البرلمانية خلال هذه الفترة وفق ما ورد بالصحيفة.
وفى ورقة خاصة بعنوان هل تتم اليوم صلاة الجمعة فى جامع اللخمى طرحت الشروق ايضا تساوءلا جوهريا حول امكانية حسم موضوع جامع اللخمى اليوم الذى تعطلت فيه صلاة الجمعة فى 3 مناسبات متتالية.
كما اهتمت الصباح فى صفحتها الخامسة بوصول الاعلامى صاحب قناة التاسعة معز بن غربية الى تونس وتسليمه استدعاء للمثول امام حاكم التحقيق 13 للاستماع اليه كشاهد.
وفى ما يتعلق بموضوع رهن ملعب رادس اوضح محافظ البنك المركزى الشاذلى العيارى فى تصريح لجريدة الصحافة ان العملية ستكون بمثابة عملية ضمان لمستثمرى الصكوك الاسلامية ولن تكون رهنا بمعنى الكلمة.
كما تطرقت ذات الصحيفة فى ورقة خاصة الى تفاقم ظاهرة العنف المدرسى بعد الثورة واتخاذها عدة اشكال من عنف الاطار التربوى ضد التلميذ والعنف بين التلاميذ واعتداء الاولياء على الاطارات التربوية مشيرة الى تسجيل 8 الاف حالة عنف خلال ثلاثية واحدة وفق احصائيا لعدة جهات رسمية.
وسلطت فى صفحاتها الثقافية الضوء على مشاركة المنصف المزغنى ومحمد الهادى الجزيرى فى مهرجان اثير للشعر العربى بسلطنة عمان الذى تنظمه موءسسة عمان للصحافة والنشر والاعلان بداية من يوم 22 نوفمبر الجارى.