اعلن رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين الاسعد زروق الاثنين أنه سيتم التقليص فى اجال التعويض عن تامين السيارات من قبل شركات التأمين للنصف تقريبا قبل موفى 2016 وتتراوح مدة التعويض عن تأمين السيارات حاليا بين شهرين الى سنة حسب نوعية الحادث.
وأكد زروق على هامش لقاء قرطاج الثالث عشر للتأمين واعادة التأمين أن التأمين على السيارات يعتبر مصدرا رئيسيا فى انعدام الثقة بين شركات التأمين والمواطن.
وأفاد المسوول ان استراتيجية قطاع التامين للفترة 2016/2020 التى ستقترحها الجامعة على الحكومة تتضمن ادخال تغيرات جذرية على القطاع وتحسين نوعية خدمات التأمين ليظطلع بدوره الطبيعى فى دعم التنمية والاستثمار.
كما ترتكز هذه الاستراتيجية على اعادة هيكلة تصرف شركات التأمين والحوكمة الرشيدة من خلال ارساء مزيد من الشفافية فى المعاملات والقوائم المالية وتحسين التواصل مع المواطنين حسب زروق.
وأوضح أنه سيتم دعم قطاع التأمين على الحياة خاصة وانه لايمثل سوى 15 بالمائة من رقم المعاملات الجملى للقطاع مقابل 85 بالمائة فى جنوب افريقيا.
وفسر أسباب العزوف عن هذه الخدمة بسخاء الانظمة الاجتماعية القانونية اضافة الى الجانب العقائدى السائد فى المجتمع التونسى.
وتشتمل الاستراتيجية على تدعيم الوقاية بالنسبة للافراد والموسسات من خلال الوقاية على الطرقات والمنازل والموسسات الاقتصادية.
وقال زروق فى هذا السياق أن قطاع التأمين يعوض الخسائر لكن من الاهم الوقاية على هذه الخسائر حوادث مرور وحريق بموسسة.