المستقيلون من كتلة حركة نداء تونس يلوحون بالاستقالة من الحزب ويعتبرون أن ممارسات قياداته غير ديمقراطية

nida-tounes-sfax

أكد النائب المستقيل من كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب صلاح البرقاوى أنه فى حال عدم تغير مواقف قيادات الحزب ازاء الاعضاء المستقيلين من الكتلة فانهم سيضطرون لتقديم استقالتهم من الحزب وتكوين كتلة مستقلة عن كتلة الحزب.
وبين البرقاوى خلال ندوة صحفية عقدها النواب ال31 المستقيلون من كتلة حركة نداء تونس اليوم الاثنين بمجلس نواب الشعب أن استقالة النواب اليوم لا تدخل حيز التنفيذ الا بعد خمسة أيام حسب النظام الداخلى للمجلس وهو ما يمنح مهلة لقيادة الحزب من أجل مراجعة مواقفها وفتح باب الحوار مع أعضائها والا فاننا ماضون فى قرار الاستقالة من الحزب . وقد عبر النواب المستقيلون فى بيان قدموه أثناء الندوة الصحفية عن مواصلة التزامهم بمساندة حكومة الحبيب الصيد وتشبثهم بالمبادى الاصلية التى انبنى عليها مشروع حركة نداء تونس مجددين رفضهم لما اعتبروه منطق العنف والتسلط على هياكل الحزب .من جهته شدد النائب حسونة الناصفى على ان جوهر الخلاف صلب حركة نداء تونس هو عدم ممارسة الديمقراطية قائلا اذا لم تحترم قيادات الحزب موسساته الشرعية وحادت ممارساتها عن الديمقراطية فانه لا يمكن لحكمها ان يتسم بالديمقراطية . وأكد أن المجموعة المستقيلة من الكتلة البرلمانية ترفض بشدة أن تقوم مجموعة صغيرة من الحزب بفرض خياراتها وارائها على البقية من قواعد وهياكل جهوية وتنسيقيات محلية 0 يذكر أن 31 نائبا من كتلة حركة نداء تونس قدموا أمس الاحد استقالتهم من الكتلة وأودعوها اليوم الاثنين بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب.
يشار الى أن 30 نائبا من بين 86 نائبا من كتلة حركة نداء تونس بالبرلمان قاموا الاربعاء الماضى 4 نوفمبر بتجميد عضويتهم من الكتلة والتلويح بالاستقالة من الحزب فى حال تواصل الانشقاق الذى تعرفه الحركة . وقد صرح النائب عبادة الكافى أنذاك أن هذا الموقف الذى اتخذته الكتلة هو وسيلة للضغط من أجل اجبار الشقين المتنازعين شق حافظ قائد السبسى وشق محسن مرزوق على الجلوس والتحاور من أجل مصلحة البلاد أولا ومصلحة الحزب ثانيا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.