قالت اللجنة الاولمبية الدولية امس الاربعاء ان لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولى لالعاب القوى استقال من منصبه كعضو شرفى باللجنة الاولمبية الدولية بعد تعرضه لتحقيقات رسمية فى مزاعم فساد وغسل أموال.
وتعرض دياك الذى عاقبته اللجنة الاولمبية الدولية بالايقاف بشكل مبدئى اول أمس الثلاثاء لاتهام بالحصول على أكثر من مليون يورو 07ر1 مليون دولار كرشوة فى 2011 لعدم اعلان سقوط متسابقين روس فى اختبارات المنشطات.
وخضع دياك الذى كان عضوا باللجنة الاولمبية الدولية بين 1999 و2013 قبل أن يصبح عضوا شرفيا بعد عام واحد لتحقيقات رسمية فى فرنسا وأطلق سراحه بكفالة 500 الف يورو ومنع من مغادرة البلاد.
وتأتى استقالة دياك 82 عاما بعد يومين من اعلان تقرير للجنة مستقلة فى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن وقوع أعمال فساد على نطاق واسع عن طريق مسوولين روس لاخفاء نتائج اختبارات المنشطات وتدمير عدد كبير من العينات.
وأورد التقرير أيضا ما أسماه بالاخفاق المنهجى للاتحاد الدولى لالعاب القوى المبتلى أساسا بقضية دياك ومسوولين اخرين.
وشغل دياك منصب رئيس الاتحاد الدولى لالعاب القوى من 1999 وحتى أوت الماضى قبل أن يتولى البريطانى سيباستيان كو المنصب. ووجهت اتهامات لبابا ماساتا ابن دياك وثلاثة اخرين تتعلق بانتهاك ميثاق شرف الاتحاد الاتحاد الدولى للقوى.