انخفضت نسبة التشغيل فى المحطات السياحية التونسية الى أقل من 20 بالمائة وتم اغلاق حوالى 70 نزلا منذ الهجمة الارهابية بسوسة فى 26 جوان 2015 حسب ما اكده رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح الخميس بقمرت على هامش الموتمر الدولى الرابع للمنظمة العالمية للسياحة حول السياحة والاعلام.
وقال بن صالح ان استعادة القطاع لنشاطه يبقى رهين الاسراع برفع تحجير السفر الى تونس من قبل عديد البلدان مضيفا ان وكلاء الاسفار ينتظرون اتخاذ هذا القرار لتقديم برامجهم السياحية لفائدة الوجهة التونسية.
وبين أن بريطانيا قدمت برنامجا لجلب 100 الف سائح الى تونس سيتم تفعيله اذا رفع التحجير قبل عطلة نهاية السنة كما طلبت روسيا اعادة برمجة رحلاتها الجوية مع موفى نوفمبر الى غاية شهر ماى 20160 وأشار المسوول الى أهمية تركيز الامن فى الفنادق والمحطات السياحية وتأمين دوريات مشتركة لبعث الطمأنينة فى نفوس السياح.
وأكد ان الجامعة انطلقت فى اعداد برنامج ترويج جديد للوجهة التونسية. ويرتكز البرنامج حسب بن صالح على مساندة بعض الشخصيات الدولية المرموقة لتونس وللصناعات التقليدية والمرأة التونسية. ويتمثل الهدف المنشود فى تحسين الصورة بصفة جذرية والابتعاد عن الصورة النمطية لتونس والتى ترتكز أساسا على السياحة الشاطئية.