اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة بالبارومتر السياسى لشهر نوفمبر 2015 وبملف مفاوضات الزيادة فى اجور القطاع الخاص اضافة الى قضية جامع اللخمى وازمة نداء تونس.
فقد نشرت المغرب البارومتر الشهرى الذى أعدته بمشاركة سيقما كونساى وابرزت من خلاله تفاقم تشاوءم التونسيين حيث راى 3ر71 بالمائة من المستجوبين ان تونس تسير فى الطريق الخطا وهو ما يعد ارفع نسبة شهرية منذ بداية سنة 2015 مشيرة الى ان هذه النسبة تمس بصفة واضحة القاعدة الانتخابية الندائية.
اما القاعدة الانتخابية النهضوية فقد بلغ عندها التشاوم ارقاما قياسية وصلت الى 4ر80 بالمائة مقابل 17 بالمائة فقط يرون ان البلاد تسير فى الطريق الصحيح وفق ما وورد ب المغرب.
كما اوردت ذات الصحيفة ان مقياس الثقة الكبيرة والمسقبل السياسى لاهم الشخصيات التونسية شهد تحولا لافتا بتصدر وزير التربية ناجى جلول الموءشرين معا وبتراجع هام للثالوث التقليدى الباجى قائد السبسى ومهدى جمعة والحبيب الصيد.
من جهتها نشرت لوطون نتائج مقياس الشان السياسى لشهر نوفمبر 2015 الذى انجزته موءسسة ايمرود بالتعاون مع دار الصباح حيث اعتبر 4ر52 بالمائة من المستجوبين ان الوضع الاقتصادى فى تدهور وراى 40ر30 بالمائة منهم ان حركة النهضة هى المستفيد من ازمة حزب نداء تونس.
وبخصوص ملف مفاوضات اجور قطاع الخاص اجرت صحيفة الصباح حوارا مع الامين العام المساعد لاتحاد الشغل بوعلى المباركى الذى اقر بوجود خلاف عميق بين المركزية النقابية ومنظمة الاعراف واشار الى وجود جهود حثيثة من الطرفين من اجل التوصل الى حل توافقى قبل 19 نوفمبر الجارى.
من جانبها أوردت صحيفة الصريح ما صرح به رئيس اللجنة الاجتماعية بمنظمة الاعراف خليل الغريانى خلال ندوة صحفية انتظمت أمس بمقر المنظمة حيث أكد فيها أن استعداد منظمته لمواصلة التفاوض مع اتحاد الشغل حول الزيادة فى الاجور بالقطاع الخاص والحرص على الوصول الى اتفاق من منطلق تحقيق الظروف الملائمة لاستتباب السلم الاجتماعية .
واستعرضت الشروق فى ورقة خاصة السيناريوهات المحتملة اليوم بعد قرار وزير الشوءون الدينية الغاء صلاة الجمعة بجامع اللخمى بصفاقس وطرحت عدة استفهامات حول الاحداث التى تنتظر الجامع فى صورة اقامة الصلاة وتجاهل القرار. وفى موضوع اخر اهتمت الشروق فى مقال بعنوان العنف .
افة تكتسح التونسيين بظاهرة العنف التى اعتبرتها داء ينخر المجتمع التونسى باستفحاله ليطال جميع اطياف المجتمع من عنف متبادل فى اكبر الاحزاب بتونس وضرب وتكسير من جماهير الملاعب فى بنزرت وغيرها من الجهات وضولا الى حادثة القتل البشعة لاخ لاخيه فى نابل لسبب تافه.
صحيفة الفجر أثارت تساولا جوهريا حول الجهة التى تقف وراء عقد الاجتماع الذى وصفته بالضخم فى احد النزل بالعاصمة الاحد الماضى والذى ضم حوالى 700 شاب من قدماء منظمتى طلبة التجمع والشباب الدستورى لمناقشة تأسيس حزب سياسى جديد يلم شمل الدساترة والتجمعيين.
فى مقال بعنوان حافظ السبسى او الدرجة الصفر للسياسة تطرقت المغرب الى ما اعتبرته خطورة تصريحات السبسى الابن التى اتهم فيها الامين العام للنداء محسن مرزوق بالخيانة الوطنية ناسيا ان هذا الاخير كان مسوولا بالدولة منذ اشهر خلت وان خيانته تعنى اتن القصر كان مخترقا من المخابرات الاجنبية حسب تقدير الصحيفة.
وتابعت فى سياق متصل اجتماع اغلبية الهيئة التاسيسية للنداء بعد تجاهل الاعضاء الثمانية لطلب رئيس الحزب محمد الناصر بعدم عقده معتبرة ان خارطة الطريق التى تم اصدارها عقب هذا الاجتماع لحل الازمة والوصول الى توافق اقرب للضغط منهاللتطبيق.
وفى الشان الثقافى نقلت صحيفة التونسية تساوءلات المهتمين بالشان السينمائى عن مستقبل ايام قرطاج السينمائية بعد غلق عديد القاعات بالعاصمة على غرار ستوديو 38 والشان ايليزى وسينى سوار وغيرها.
لوكوتيديان سلطت من جهتها الضوء على المباراة التى ستجمع المنتخب الوطنى التونسى لكرة القدم اليوم على الساعة السادسة بتوقيت تونس بنظيره الموريتانى بنواق الشط فى اطار رحلته للبحث عن بطاقة التاهل للتصفيات الافريقية الموءهلة لنهائيات كاس العالم.