تم اليوم الجمعة بمنتزه النحلى من ولاية أريانة امضاء اتفاقية اطارية للتعاون والشراكة بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة ووزارة المرأة والاسرة والطفولة يتم بمقتضاها استهداف نحو 4600 روضة أطفال بمختلف جهات الجمهورية ببرامج التربية البيئية على مدى ثلاث سنوات ضمن خطة وطنية لترسيخ البعد البيئى وحب الطبيعة لدى الطفل وعيا وممارسة.
وتنص هذه الاتفاقية على دعم وتعزيز نوادى البيئة بموسسات الطفولة وتنفيذ دورات تكوينية لفائدة الاطارات التربوية فى مجال التربية البيئية وانتاج محامل بيداغوجية بيئية موجهة لموسسات الطفولة ودعم التظاهرات التحسيسية فى المجال فضلا عن اعداد دليل المربى البيئى واستقطاب الاطفال بالمناطق الخضراء والمنتزهات.
وعبرت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعى بالمناسبة عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهياكل العمومية والخاصة والمجتمع المدنى لدعم التربية البيئية لدى الطفل بتمكينه ضمن أنشطة رياض الاطفال من المهارات والمعارف والمشاركة النشيطة لتعويده على حب الطبيعة والمحافظة على البيئة وغرس السلوك الحضارى لديه.
وذكرت فى جانب اخر بالاستراتيجية المعتمدة لتمكين رياض الاطفال من الاستفادة ببرامج التربية البيئية بالتعاون مع الوكالة الوطنية لحماية المحيط مبرزة الحرص على مواصلة الجهد لوضع حد لفضاءات الطفولة العشوائية التى لا تستجيب فى مكوناتها لكراس شروط رياض الاطفال المهيكلة.
وأشارت فى هذا الصدد الى غلق نحو 700 فضاء عشوائيا حتى الان ضمن أنشطة المراقبة الدورية التى تقوم بها مصالح الطفولة بالجهات.
ومن جانبه أكد وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب درويش انه تم رصد اعتمادات بقيمة 1 مليون دينار ضمن ميزانية سنة 2016 للقيام بحملات تحسيسية بمختلف الموسسات التربوية والفضاءات الترفيهية قصد تكريس البعد البيئى لدى الناشئة وتحفيزهم على المحافظة على المحيط والطبيعة.
وأوضح ان الاتفاقية الاطارية مع وزارة المرأة والاسرة والطفولة تأتى فى اطار تعزيز الشراكة بين الهياكل الحكومية وتفعيل برامج التعاون المشتركة لضمان نجاعتها وتحقيق نتائج ملموسة فى المجال.