قامت مجموعة إرهابية عشية الجمعة بقطع رأس طفل عمره 15 سنة وأرسلته الى أهله مع طفل آخر بجبل مغيلة من ناحية سيدي بوزيد، وفق تأكيد الناطق باسم وزارة الداخلية، وليد الوقيني.
وقد كشف أحد المقربين من عائلة الطفل الذي تم اغتياله من قبل إرهابيين في سيدي بوزيد اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2015 في اتصال هاتفي في برنامج 7/24 على قناة الحوار التونسي،أن طفل الـ15 سنة يعيش حالة صدمة بعد أن سلّمه الإرهابيون رأس قريبه البالغ من العمر 16 عاما في كيس بلاستيكي بعد اغتياله أمام عينيه بجبل المغيلة بجلمة من ولاية سيدي بوزيد وطلبوا منه أن يسلمه إلى أهل الضحية.
وأشار نقلا عن تصريح الطفل،أن المجموعة الإرهابية تتكون من قرابة العشرين فردا وقامت بمباغتتهم في الجبل عندما كانا يرعيان الأغنام مضيفا أنهم أقدموا في مرحلة أولى على ذبح 5 رؤوس ماعز وحاولوا ذبح السادس الا ان الضحية تصد لهم فقاموا بذبحه وقطعوا رأسه و صوروا العملية بالفيديو.