كشف مصدر مقرب من عائلة راعي الاغنام الطفل مبروك بن رابح سلطاني لـ”آخر خبر أونلاين”، تفاصيل اختطاف الولدين، حيث خرجا في حدود الساعة 9 صباحا لرعي الاغنام بجبل سلتة ثم عاد ابن عمه البالغ من العمر 14 سنة وهو يحمل رأس الطفل بين يديه ملفوفا في كيس بلاستيكي
وحسب ما جاء في رواية ابن عمه لنفس المصدر الطفلان كانا يرعيان الاغنام ثمّ ظهرت مجموعة من الاشخاص متكونة من 4 عناصر قاموا باحتجازهم و توجيه الاسئلة لهم عن اسباب وجودهم في تلك المنطقة فأخبرهم الهالك مبروك السلطاني ان الجيش طلب منهم ان يرعوا في هذه المنطقة و يحتطبوا فيها و ان يبتعدوا عن المنطقة العازلة ،وهو ما أثار مخاوف الارهابيين و شكوكهم و قاموا بالاستيلاء على 5 رؤوس أغنام ثم قاموا بقطع رأس الصّبي و سلّموه لابن عمه قائلين له : سلم هذه الامانة الى عائلته .
و قد اكد نفس المصدر ان مبروك يتيم الاب و يعمل في الجبل أين تعوّد ان يجمع الاعشاب ويحتطب و يرعى الاغنام ليعيل عائلته و اخواته .
هذا و تجري الآن وحدات الجيش و الحرس الوطني عملية تمشيط في الجبل للعثور على بقية الجثة .
وللتذكير فأن مجموعة ارهابية يعتقد أنها تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع قامت اليوم بقطع رأس راعي اغنام عمره 16 سنة كان رفقــة صديقه( 14 سنة ) يرعون الاغنام فى جبل سلة 2 بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد .
وسلم الارهابيون الراس المقطوعة الى الراعي الاخر ( 14 سنة ) ﻭﺍﻣﺮﻭﻩ بأن يُسلمه الى أهل الضحية ،الشئ الذي أدخل الرعب فى قلب الطفل الصغير وحمله راكضا الى حين وصوله الى منزلهم .