أجمع ممثلو القطاع الفلاحى بولاية منوبة من فلاحين وهياكل ادارية ومهنية وممثلين عن المجتمع المدنى خلال جلسة عقدت السبت بولاية منوبة على ضرورة تنفيذ اجرءات ناجعة بهدف اصلاح القطاع الفلاحى بالجهة . وتم خلال الجلسة التى خصصت للاعداد للمرحلة الثانية من المخطط الخماسى للتنمية 2016/2020 استعراض مختلف الاشكاليات التى يعانى منها القطاع الفلاحى فى الجهة على غرار تراجع مردودية شبكة الرى وتقلص المسالك الفلاحية المهيأة واتساع رقعة المساحات المهددة بالفيضانات وضعف أداء المجامع المكلفة بالتصرف فى المنظومة المائية.
كما اشار الحاضرون الى تفشى بكتيريا اللفحة النارية وما تمثله من خطورة على انتاج الاشجار المثمرة فى الجهة وعدم تنظيم مسالك التوزيع والترويج وخاصة للمنتوج البيولوجى مع ضعف التغطية بالارشاد الفلاحى.
وبتسليط الضوء على مشاريع المخطط القادم المقترحة فى القطاع والتى يتوقع ان تفوق كلفتها 236 مليون دينار مثلت المناطق السقوية أولوية قصوى من خلال مشروعين يمتد الاول على مساحة 2750 هك والثانى على مساحة 6870 هكتار فضلا عن تعصير وتوسعة المنطقة السقوية ببرج العامرى على مساحة 5000 هك و احداث منطقة سقوية عمومية بالدخيلة من معتمدية طبربة ثم مشروع التوقى من فيضانات وادى مجردة بكلفة 226 مليون دينار و واحداث سد وادى شافرو.
وأكد وزير الفلاحة سعد الصديق خلال اشرافه على الاجتماع ضرورة اعداد دراسات من أجل النهوض بمنظومة الانتاج الفلاحى وتحسين اداء القطاع الذى عانى فى السنوات الاخيرة عديد المشاكل والصعوبات مبينا فى الاطار ذاته توجه الوزارة نحو الاسراع فى تسوية الوضع العقارى بالجهة.
وأشار الى تصدر ملف الاراضى الدولية أولويات الوزارة وذلك فى اطار عملها التشاركى مع وزارة املاك الدولة والهياكل ذات العلاقة لبلورة الحلول الممكنة.
الوسومأخبار تونس الزراعة الفلاحة البيولوجية الفلاحة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الفلاحة