قدم مساء السبت رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ووزيرالدفاع الوطنى فرحات الحرشانى واجب التعزية لعائلة الطفل الشهيد مبروك السلطانى.
ووصف الناصر الذى تحول رفقة الحرشانى الى منطقة السلاطنية من معتمدية جلمة الحادثة بالمريعة التى مست كل التونسيين وتحدث عن الظروف الاجتماعية القاسية التى تعيشها عائلة الشهيد والتى تمت معاينتها منذ بداية الطريق والى حدود منزل الضحية مما يتطلب ان تكون مثل هذه الجهات أولوية قصوى فى مختلف المشاريع التى سيتم برمجتها.
وبين رئيس مجلس نواب الشعب أن مثل هذه الحادثة يجب تقوى الشعب التونسى وتجعله صفا واحدا لمقاومة الارهاب.
من جهته أكد فرحات الحرشانى ان وزارة الدفاع الوطنى حاضرة دائما للقيام بالواجب فى ما يخص حماية التونسيين وتقصى منابع الارهاب مشددا على دور المواطن فى القضاء على الارهاب.
وكان وزير الداخلية ناجم الغرسلى قد أعلن من جهته لدى حلوله ظهر السبت بمنزل الشهيد انه سيتم عقد مجلس وزارى خاص بالعائلات التى تسكن بمحاذاة الجبال وخاصة تلك التى يشتبه فى وجود ارهابيين بها . وبين أن هذه الاجراءات ستشمل بالاساس المجالات الامنية والاقتصادية والاجتماعية قصد تحسين ظروف عيش هذه العائلات والحيلولة دون اضطرارها الى دخول الجبال التى تدور بها العمليات الامنية والعسكرية وتتحصن فيها عناصر ارهابية.
الوسومأخبار تونس البرلمان الجديد المجلس التأسيسي المصدر التونسية تونس تونس اليوم جلسة عامة مجلس نواب الشعب