أكد الفريق الطبى المختص المكلف بتقديم الاحاطة النفسية للطفل شكرى السلطانى مرافق الراعى الشهيد بمنطقة أولاد سلاطنية بمعتمدية جلمة من ولاية سيدى بوزيد أن الحالة النفسية للطفل الذى عايش العملية الارهابية حرجة جدا وذلك وفق ما صرحت به المكلفة بالاعلام بوزارة المرأة والاسرة والطفولة سارة حطاب بصالح اليوم الاحد ل.
وقد تمكن وفد يتكون أساسا من أخصائى نفسى وطبيب مختص فى علم نفس الطفل والمندوب الجهوى للطفولة بسيدى بوزيد واطارات جهوية عن وزارات المرأة والاسرة والطفولة والصحة والشوون الاجتماعية مساء أمس السبت من التواصل مع الطفل وعائلته بعد أن تعذر عليهم فى وقت سابق الوصول الى منزل العائلة نظرا للتدابير الامنية الاستثنائية التى فرضتها هذه الحادثة الاليمة.
وتعهد الاخصائيون حسب المتحدثة بالتكفل بالطفل البالغ من العمر 15 سنة وتأمين المتابعة النفسية لحالته الهشة بعد أن عهد له الارهابيون العودة برأس مرافقه الراعى مبروك السلطانى اثر تنفيذ جريمتهم النكراء فى حقه.
وكانت وزارة المرأة والاسرة والطفولة دعت فى وقت سابق الى عدم اجراء أى لقاءات صحفية مع الطفل حول هذه الحادثة الشنيعة وذلك حفاظا على نفسيته الهشة ولحمايته من كل ما يمكن أن تخلفه هذه الجريمة من أضرار معنوية.
كما ستتولى وزارة المرأة متابعة الوضعية الاجتماعية لاسرة الشهيد مبروك السلطانى فى نطاق برنامجها لدعم الاسر ذات العائل الوحيد.
يذكر أن مجموعة ارهابية كانت قامت عشية الجمعة الماضى بجبل مغيلة من ناحية سيدى بوزيد بقطع رأس طفل عمره 16 سنة وارساله الى أهله مع طفل اخر كان يرافقه فى الرعى.
الوسومأخبار تونس الارهاب الراعى مبروك سلطانى السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم سيدى بوزيد