المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
احتضن المسلك الصحى بالمنزه صباح الاحد تظاهرة تحسيسية تضمنت أنشطة رياضية وترفيهية وتوعوية متنوعة تهدف الى التعريف بأهمية النشاط البدنى للوقاية من مرض السكرى والتحسيس بطرق التقصى المبكر لهذا المرض الصامت والوقاية منه وعلاجه.
واشار وزير الصحة سعيد العايدى فى تصريح اعلامى بالمناسبة الى أهمية التشجيع على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير ايجابى فى الوقاية من مرض السكرى بالخصوص والامراض المزمنة عموما.
ولفت الى أن الوقاية تعد محورا أساسيا فى سياسة عمل الوزراة وفى قطاع الصحة عموما موكدا على أن مكافحة الامراض المزمنة تندرج ضمن أولويات الوزارة مذكرا فى هذا الصدد بقرار الوزارة الترفيع فى قيمة الادوية المخصصة لمعالجة الامراض المزمنة من 16 الى 48 مليون دينار بالنسبة لسنة 2016 وذلك بهدف الحد من تفاقمها.
من جانبها أوضحت الاعلامية المتخصصة فى المجال الصحى سندة بكار فى تصريح ل أن اطلاق هذه المبادرة التى تنتظم فى دورتها الثانية هذه السنة كان مرده الارقام المفزعة ذات العلاقة بمرض السكرى فى تونس وعلى المستوى العالمى والتى تكشف أن هذا المرض يقتل شخصا كل سبع ثوان فى العالم فى الوقت الذى تبين فيه الدراسات المتخصصة أنه يمكن تفادى 70 بالمائة من هذه الاصابات بمجرد القيام بنشاط رياضى منتظم والحفاظ على نظام غذائى صحى ومتوازن.
ومن أجل مزيد توعية التونسيين بسبل الوقاية من الاصابة بمرض السكرى والتعريف باليات التقصى المبكر له وكيفية التعايش معه أفادت بكار أنه تمت دعوة مختلف الفاعلين فى القطاع الصحى من شركات ومخابر خاصة فى مجال تصنيع الادوية اضافة الى عدد من الاطباء والصيادلة وأخصائيى التغذية للمشاركة فى هذه التظاهرة التحسيسية.
ويحتوى برنامج التظاهرة حسب الجهات المنظمة جملة من الانشطة الرياضية كالمشى باعتبار أهمية الانشطة البدنية والرياضية فى الوقاية من الاصابة بالسكرى اضافة الى ورشات عمل ينشطها أطباء ومختصين فى التغذية والسكرى.
كما يتضمن البرنامج عدة فقرات تنشيطية وفنية وترفيهية لفائدة الاطفال والعائلات التى حضرت بكثافة للمشاركة فى هذه التظاهرة.
وتندرج هذه التظاهرة التحسيسية ساقى ساقك ضد مرض السكرى التى تنظمها دار نشر تونسية لها العديد من النشريات المتخصصة فى المجال الصحى بالتعاون بالخصوص مع الديوان الوطنى للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه فى اطار العمل على تجذير الثقافة الوقائية الصحية لدى المواطن التونسى.
