قال الخبير الأمني التونسي علية العلاني أن المدنيين أصبحو اليوم مستهدفين في حال واصلت الدولة التعامل بنفس الطريقة مع الارهاب أو اذا كانت طريقة الدولة غير ناجعة .
وشدد العلاني على الرسالة التي أراد الارهابيون بعثها وهي تخويف التونسيين وقسوة انتقامهم على خلفية الايقافات المتعددة في صفوفهم.
ومن جهة أخرى اعتبر العلاني أن الارهابيون اليوم قد شدد عليهم الخناق بسبب التغيرات الجيوسياسية مشددا على أن الضربات اليوم مازالت في المناطق الحدودية لصعوبة تنقل الارهابيين و لتوفير الأسلحة و الخراطيش .
وأشار العلاني الى ضرب فرنسا مرتين الا أنها لم تتأثر مثل تونس وذلك بفضل الاستراتيجيات التي وضعتها الدولة في التعامل مع الارهاب.