أدان الاتحاد الوطنى للمرأة التونسية فى بيان له اليوم الاثنين بشدة العملية الارهابية الجبانة والغادرة التى راح ضحيتها الراعى الطفل مبروك السلطانى بمنطقة جبل مغيلة من ولاية سيدى بوزيد.
وقال الاتحاد فى فى بيانه ان هذه العملية الشنيعة التى اغتالت هذه المرة الطفولة تبرز مجددا مدى بربرية هذه العصابات الارهابية ومدى همجيتها ووحشيتها وطالبت المنظمة النسوية بتمكين عائلة الشهيد من الرعاية الاجتماعية اللازمة وبالاحاطة النفسية للطفل مرافق الشهيد حتى يتمكن من تجاوز الاثار السلبية التى خلفتها له هذه الجريمة النكراء.
كما دعت الى ضرورة الحماية والاحاطة بكافة متساكنى المناطق المتاخمة لسفوح الجبال والمناطق الحدودية فى نطاق خطة وطنية شاملة للدفاع عن المواطنين العزل حيث ما كانوا.
ونادى اتحاد المرأة أيضا بضرورة انخراط كل القوى الحية فى ما أسماه مجهودا تشابكيا للتوقى من الارهاب والقضاء عليه وبالتسريع فى عقد موتمر وطنى لمكافحة الارهاب.