استعرض مراد محجوبى والى سيدى بوزيد خلال جلسة عمل انتظمت مساء اليوم الاثنين بمقر الولاية مختلف ظروف الحادثة الارهابية التى جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية جلمة والتى راح ضحيتها الطفل الشهيد مبروك السلطانى.
وبرر والى سيدى بوزيد التأخر فى التدخل الميدانى بالنسبة له ولمختلف ممثلى السلط والادارات الجهوية والمحلية وكذلك الامنية ب تعليمات أمنية تتعلق بالاساس بوجود تدخل عسكرى وراء الجبل منذ حدوث العملية الارهابية . كما أعلن عن تركيز خلية أزمة عند وقوع أية أحداث غير عادية كالاحداث الارهابية أو الكوارث الطبيعية لمتابعتها وتنسيق التدخلات وتحديد دور كل ادارة يرأسها والى الجهة وتتكون من الادارات الجهوية المعنية مؤكدا على ضرورة أن يكون العمدة أول من ينتقل الى مكان الحادثة ثم المعتمد بعد التنسيق مع المصالح الامنية.
وذكر والى سيدى بوزيد بالاجراءات التى تم اتخاذها لفائدة عائلتى الشهيد مبروك سلطانى ومرافقه شكرى سلطانى والمنطقة ككل على غرار تقديم مساعدات مالية لعائلة الشهيد وادارج اسمه ضمن شهداء الثورة بما يخول تمتيع العائلة بكل الامتيازات ومساعدات الدولة لعائلات الشهداء.
وأشار الى أن من بين الاجراءات أيضا ايصال الماء الصالح للشرب بواسطة الجرارات الى حين اعادة احياء مشروع البئر العميقة بالمنطقة وتكليف المدير الجهوى للتجهيز بارسال فريق لضبط قائمة تقديرية فى اصلاح وتجهيز المسكن الى جانب التكفل بالرعاية الصحية لوالدة الشهيد والرعاية النفسية لشكرى السلطانى.
وتحدث الوالى عن عدد من الاجراءات الاجلة على غرار اعداد دراسة فى تكلفة تعبيد الطريق الرابطة بين المنطقة والطريق الوطنية رقم 3 واعداد دراسة لحفر بئر عميقة واحداث منطقة سقوية وانتداب بعض الاهالى للعمل فى حراسة الغابات واقتراح عمادة على مستوى السلاطنية واحداث نيابة علف بالجهة.
الوسومأخبار تونس ارهاب المصدر التونسية تونس تونس اليوم سياسة والى سيدى بوزيد