فند مدير عمليات التوزيع الجهوى بالشركة التونسية للكهرباء والغاز منجى بوصبيع الاخبار الرائجة بشان عدم قيام اعوان الشركة برفع حجم الاستهلاك لفترات طويلة.
يذكر ان عديد المواطنين اشتكوا خلال الفترة الاخيرة من عدم اتصال اعوان الشركة بهم لطلب رفع حجم الاستهلاك من على عدادات الكهرباء والغاز ما ادخل ارتباكا على وتيرة ارسال فواتير الاستهلاك التقديرية وفواتير الاستهلاك.
وأكد المسوول بالشركة الثلاثاء فى حوار ل ان كل عون يقوم بمعدل رفع 300 عداد يوميا فى السكن الجماعى و معدل 250 عداد فى المنازل و كذلك معدل 120 عداد فى المناطق الريفية.
ولاحظ ان الغاية من رفع الاستهلاك هو مراقبة العدادات من التلف والاختلاس والتزوير الى جانب معاينة العدادات المعطبة.
وشدد على ان عون الشركة عند تحوله لرفع العدادات مجبر على تدوين توقيت زيارته وذكر ان للشركة 3 ملايين و650 الف حريف و5 ملايين عداد يستوجب زيارتهم لرفع حجم الاستهلاك كما تصدر سنويا نحو 23 مليون فاتورة.
وأوصى بوصبيع انه فى صورة عدم مرور العون لرفع الاستهلاك فانه بامكان الحريف القيام بذلك بمفرده واعلام الاقليم الراجع اليه بالنظر مبرزا ان الشركة تثق فى حرفائها لتقديم المعطيات الخاصة بالاستهلاك وأنها على استعداد لاصلاح الخطأ ان ثبت ذلك.
واشار الى ان هامش الخطأ فى احتساب الفاتورة التقديرية لا يتجاوز 1 بالمائة موضحا ان هذه الفواتير يتم اصدارها فى حال تعذر وجود الحريف فى منزله.
وقال بوصبيع ان الحريف عموما عندما يتحصل على الفاتورة يعاين مباشرة المبلغ ولا يركز بالمقابل على بعض التفاصيل التى يراها المسوول مهمة على غرار الموعد القادم لرفع العداد وكمية وفترة الاستهلاك.
كما بين ان فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز تحمل فى خلفها بيانات توضيحية حول كيفية قراءتها بطريقة مبسطة ومفهومة وان الفاتورة تحمل حوالى 20 معلومة.
وخلص الى ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعتزم قريبا تنظيم يوم مفتوح لاستقبال الحرفاء وتقديم التوضيحات اللازمة والاستماع الى تساولاتهم.