المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
يعانى 4 بالمائة من فئة الكهول بتونس 40 سنة فما فوق من الاصابة بالانسداد الرئوى المزمن جراء كثرة التدخين أى مايعادل ما بين 200 و250 الف شخص.
وأفاد عضو الجمعية التونسية للامراض الصدرية والحساسية رضا شرفى فى تصريح ل صباح الاربعاء ان الانسداد الرئوى المزمن يعتبر من الامراض التى تأخذ وقتا فى تطورها وهو ما يودى الى اكتشافها بصفة متأخرة ليصل المصاب الى مرحلة القصور الرئوى المزمن الذى تكون كلفة التكفل به مرتفعة.
ولفت الى أن أبرز أسباب الاصابة بالانسداد الرئوى المزمن تتمثل فى التدخين وتلوث المحيط وأيضا التلوث الناجم عن مكان العمل داعيا فى هذا الصدد الى ضرورة الكشف المبكر واجراء الفحوصات اللازمة على غرار قياس التنفس للكشف ان كان عاديا أو غير عادى ووصف الدواء اللازم له.
وكشف الاخصائى ان الادوية الخاصة بمعالجة الانسداد الرئوى المزمن غير متوفرة بالمستشفيات العمومية بالصفة الكافية مبينا أن من بين عوارض الاصابة بالانسداد الرئوى المزمن كثرة السعال والافرازات المخاطية وضيق أو صعوبة فى التنفس عند القيام بأى مجهود بدنى.
ومن المبرمج أن تنظم الجمعية التونسية للامراض الصدرية والحساسية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمقاومة الانسداد الرئوى المزمن الموافق ليوم 19 نوفمبر من كل سنة حملة اعلامية تحسيسية للتعريف بهذا المرض المجهول عند الجميع ولا سيما لدى المدخنين على حد تعبير عضو الجمعية.
كما تهدف هذه الحملة الى ابراز أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض مع ظهور الاعراض الاولى واستعمال الادوية اللازمة له مما يجنب المجموعة الوطنية خسائر مادية فى التكفل بالمصابين بالمرض فى مراحل تطوره وفى ساعات العمل المهدورة.
