قال على لعريض الامين العام لحركة النهضة ان عديد التفاصيل المتصلة بما حدث ابان الثورة فى تونس تبقى غامضة ملاحظا أن المورخين هم من سيتكفلون بالتدقيق والتحقيق فى هذه المسائل الهامة فى الحاضر وبالنسبة الى الاجيال القادمة.
وأكد لعريض خلال ندوة صحفية نظمتها الحركة اليوم الاربعاء بالعاصمة أنه ليس لحزبه أى تعليق حول تصريحات قائد أركان الجيش السابق الجنرال رشيد عمار الذى تحدث فيها موخرا عن عرض قدم اليه يوم 14 جانفى 2011 ليتولى الجيش الوطنى مقاليد الحكم ويسد بالتالى الطريق أمام حركة النهضة . وعن الاجراء الذى اتخذه أمس الثلاثاء وزير العدل بالنيابة والمتمثل فى الاذن باثارة تتبعات جزائية ضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل ارتكابه الجرائم المنصوص عليها بالفصل 31 من القانون الاساسى المتعلق بمكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال فى اشارة الى الاعلاميين ذكر القيادى بالنهضة نورالدين الحرباوى أن الحركة لم تتدارس هذا الموضوع بعد موكدا أن مسالة الحريات تظل من العناصر الضامنة لارساء المناخ الديمقراطى. وحول امكانية تعديل تركيبة الحكومة الحالية أعتبر عبد الحميد الجلاصى القيادى فى حركة النهضة أن تونس ما زالت فى طور البناء وأن هشاشة المشهد الحزبى يودى الى تعثر الاداء الحكومى بما يستدعى التقييم والتعديل الوزارى اذا تطلب الامر ذلك بعيدا عن الارباك حسب رأيه.
وبخصوص الغاء الموتمر الوطنى حول مكافحة الارهاب قال الجلاصى ان حركة النهضة كانت أكثر الاطراف المتحمسة لانعقاد هذا الموتمر مبينا أن الحكومة تبقى الطرف المعنى بهذه المسالة بما توفره من شروط النجاح . وفى سياق متصل دعا القيادى فى النهضة مجلس نواب الشعب الى ضرورة التسريع فى المصادقة على مشاريع القوانين المعروضة عليه . كما دعا مكونات المجتمع المدنى الى ترسيخ روح التوافق والحوار لتقليص الفجوة القائمة بين الطبقة السياسية والشعب التونسى وفق ما جاء على لسانه.
وذكر الجلاصى أن موتمر حركة النهضة سينعقد فى النصف الاول من سنة 2016.
الوسومأخبار تونس السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم حركة النهضة حمادي الجبالي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مجلس شورى حركة النهضة