رئيس جامعة وكالات الاسفار:نستبعد تعافى القطاع السياحى فى تونس خلال سنة 2016

tourisme

استبعد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار محمد على التومى الجمعة تعافى قطاع السياحة التونسية سنة 2016 فى وقت توقعت فيه وزيرة السياحة والصناعات التقلدية سلمى الرقيق انفراج القطاع بداية من شهر مارس 2016 وأرجع التومى هذه الوضعية الى عدم تنوع المنتوج السياحى واقتصاره على السياحة الشاطئية رغم أهميتها الى جانب تاثير العمليات الارهابية التى ضربت تونس خلال شهرى مارس وجوان 2015 ودعاالتومى خلال لقاء انتظم امس بدار الموسسة ببادرة من منتدى خير الدين الى ضرورة تنويع المنتوج السياحى التونسى عبر احداث اختصاصات جديدة من بينهاالسياحة الثقافية سياحة المتاحف والاستكشاف والسياحة الرياضية بما يستجيب لطلبات السياح.
واوصى بضرورة فتح الاستثمار فى الجهات الداخلية وذلك بانشاء اقامات سياحية تدعم النسيج السياحى للبلاد داعيا الحكومة الى تطوير البنية التحتية حتى تستجيب لانتظارات السياح.
كما شدد على تطوير خدمات النقل الجوى وذلك عبر دعم واصلاح شركات الطيران الخاصة والعامة مشيرا الى أهمية تأمين المطارات فى ظل تنامى التهديدات الارهابية.
وأوضح المستشار فى السياحة الفندقية زهير بن جماعة من جهته أن عدم تلاءم التكوين والتدريس فى مجال السياحة أفضيا الى عدم توفر كفاءات محترفة ومتخصصة فى القطاع السياحى .وأكد ضرورة ضبط سياسة ترويجية للسياحة التونسية تضمن تسويق المنتوج التونسى وتستميل الحرفاء الاجانب بغض النظر عن تأثيرات اهتزاز الوضع الامنى الذى يسير نحو الاستقرار.
وخلص المشاركون فى الندوة الى أن القطاع السياحى يعيش أزمة هيكلية متوقعين تواصلها خلال السنوات القليلة المقبلة ذلك ان تجاوزها يبقى رهين وضع استراتيجية واضحة المعالم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.