أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف خيرة أبناء تونس من عناصر الامن الرئاسي، ودعت النقابةالى الوحدة الوطنية في مقاومة الارهاب والتطرف.
وأكدت نقابة الصحفيين في بلاغ أصدرته مسار اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 ان الهجمات الإرهابية لا تعطي الحق لعناصر الامن في الاعتداء الهمجي على الصحفيين والمصورين الذين يقومون بواجبهم المهني واطلاع الراي العام على تطورات العملية الإرهابية،مشددة على ان الزملاء احترموا مسافة السلامة التي حددتها قيادات امنية كما انهم لم يقوموا بتصوير جثث الشهداء او ما من شأنه ان يحط من معنويات قواتنا الباسلة.
وتعهد النقابة بدراسة الصور ومقاطع الفيديو التي تحصلت عليها من الزملاء المعتدى عليهم بغاية تتبع المعتدين قضائيا.
وتحذر النقابة من استغلال الحرب على الارهاب والعمليات الإرهابية للتضييق على عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، واعتبرت انه لا يمكن مواجهة الارهاب والتطرف في ظل انتهاك حقوق الانسان والحريات الاساسية وأهمها حرية العمل الصحفي.
كما دعت النقابة كافة الزملاء الى التضامن فيما بينهم والى الالتزام بالمعايير الأخلاقية في تغطية العمليات الإرهابية وعدم نشر صور ومشاهد من شأنها ان تخدم الارهاب أو تمس من معنويات القوى الامنية والعسكرية.