كشف رئيس المعهد العربى لروساء المؤسسات أحمد بوزقندة الاربعاء أن كل ضيوف الدورة 30 لايام الموسسة التى ستنعقد يومى 4 و5 ديسمبر 2015 بسوسة أكدوا مشاركتهم ولا يوجد أى الغاء للحضور بسبب الضربة الارهابية الأخيرة.
وأوضح بوزقندة أن المعهد لايزال يتلقى تأكيدات بالحضور مبينا أن الخبراء وروساء الحكومات والمنظمات الدولية الذين سيشاركون فى التظاهرة أبدوا اصرارهم على الحضور رغم الحادثة الارهابية التى جدت يوم الثلاثاء وخلفت 13 شهيدا و20 جريحا فى صفوف الحرس الرئاسى .
وبين المسؤول خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم التظاهرة أن أيام الموسسة ستشهد حضور رئيس الشيلى السابق سيباستيان بينيرا ورئيس تركيا السابق عبد الله غول والرئيس الاسبق لالماينا كريستيان وولف ورئيس وزراء فرنسا الاسبق جان بيير رفاران علاوة على روساء موسسات ومنظمات وخبراء ومختصين .
وسيفتتح رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى التظاهرة التى سيحضرها ايضا رئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس النواب محمد الناصر ورئيس الحكومة السابق المهدى جمعة ورئيسة منظمة الاعراف ورئيس كنفدرالية الموسسات التونسية للمواطنة الكوناكت .
وبين بوزقندة بالمناسبة أن الدورة الثلاثين ستتناول موضوع المؤسسة والجمهورية الثانية الروية والحوار لتعالج فى محاور ثلاثة طرق بناء روية اقتصادية تشاركية من خلال ايلاء الاهتمام الاكبر للموسسة التى تعد قاطرة للنمو ولخلق الثروة.
وتعالج التظاهرة بالاضافة الى ما سبق انتقاء الرهانات التى يمكن رفعها واليات كسبها بهدف ضمان عدم تشتت المجهودات فى محاولة كسب مجموعة من التحديات لا تسمح الظروف الاقتصادية والمناخ العام فى تونس حاليا بانجاحها برمتها .
ويناقش المشاركون اليات ارساء حوار عمومى/خاص وخاص/خاص للنهوض بدور الموسسة الاقتصادية وتفعيل قدرتها على اكتساح أسواق خارجية والرفع من قدرتها التنافسية وتشغيليتها وتصور حضورها مع استعادة انتعاش الاقتصاد الوطنى.
وبين منسق التظاهرة وعضو المكتب التنفيذى للمعهد العربى لروساء الموسسات نوفل عيسى أن فريقا من الباحثين والخبراء عملوا فى وقت سابق على تشخيص أهم الاسئلة التى ستطرح فى الدورة الثلاثين لايام الموسسة.
وأضاف عيسى أن هذا الفريق تم تكليفه بصياغة ما أطلق عليه معاهدة موسسة الجمهورية الثانية والتى سيتم اثراوها بمداخلات المختصين والخبراء وتجارب أصحاب الموسسات والتوصيات التى سيتقدم بها كل المتدخلين.
الوسومأيام المؤسسة الجمهورية الثانية المؤسسة تونس