نطلقت، اليوم الخميس، بالمحكمة العسكرية، في محافظة وهران، غربي الجزائر، محاكمة الجنرال السابق في المخابرات، عبد القادر آيت وعرابي، المعروف باسم “حسان”، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
ووفق مراسل الأناضول، شهد محيط المكان، تواجداً مكثفاً لعناصر الجيش والدرك، الذين نصبوا حاجزين أمنيين أمام مبنى المحكمة.
وجرت وقائع المحاكمة في جلسة سرية، بأمر من النيابة العسكرية، مُنعت وسائل الإعلام من تغطيتها.
والجنرال حسان، كان مسؤولاً عن مكافحة “الإرهاب” بجهاز المخابرات الجزائرية، قبل إحالته على التقاعد نهاية عام 2013، ليتم اعتقاله من طرف مصالح الأمن، ويُزجّ به في السجن، ثمّ إحالته على القضاء العسكري، حيث وُجهت إليه تهمتي إتلاف وثائق عسكرية، ومخالفة أوامر عسكرية حول أحداث تعود لسنوات خدمته.
وقال خالد بورايو، أحد محامي الجنرال حسان، مباشرة عقب خروجه من المحكمة، بعد توقيف المحاكمة بقرار من رئيس المحكمة العسكرية لأخذ قسط من الراحة، إنّ:”المحاكمة تجري بطريقة عادية”.
وأضاف بواريو في تصريحات للصحفيين:”لقد قدّمنا ملاحظات حول الإجراءات الشكلية الخاصة بالمحاكمة”، دون أن يقدّم توضيحات حول طبيعة هذه الإجراءات.
الوسومالجزائر المخابرات جنرال سابق محاكمة سرية