أفاد مصطفى بن أحمد المكلف من مجموعة النواب ال31 الذين قرروا الاستقالة من كتلة نداء تونس بأن استقالة المجموعة مجمدة الى حين اخر وذلك قصد دعم جهود الدولة فى محاربة الارهاب وعدم التشويش على مسائل اساسية اخرى .
وقال بن أحمد فى تصريح ل وكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الجمعة أن المجموعة لم تفعل استقالتها ودعت الى تجميدها وتجميد الخلافات داخل الحزب نظرا للاوضاع التى تمر بها البلاد وعدم تحملها مزيدا من الازمات ورغبة منها فى عدم التشويش على الجهد الوطنى بخصوص مكافحة الارهاب وتحويل الانظار عن عديدالمسائل الهامة من بينهاخصوصا مناقشة ميزانية الدولة لسنة 2016 .
وحول دعوة حافظ قائد السبسى الى اجتماع عاجل لاطارات الحزب أشار بن احمد الى أنه لا اعتراض لدى المجموعة عن كل ما من شأنه تحقيق مصلحة وطنية وفض خلافات الحزب الحاكم شرط أن تكون هذه الاجتماعات مهمة وبعيدة عن النطاق التعبوى .
وبين أن الغاية من استقالة مجموعة ال 31 ليس اضعاف الحزب ونسف موسساته وضرب بعض قيادييه أو التشويش على المشهد السياسى بل احترام التعهدات والتوافقات وارجاع الامور الى نصابها الطبيعى .
يذكر أن مجموعة ال31 كانت علقت استقالتها من كتلة النداء بمجلس نواب الشعب استجابة لدعوة رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر مشترطة فى المقابل عقد المكتب التنفيذى للحركة يوم الاحد 22 نوفمبر وهو ما لم يتحقق.