قال وزير الدفاع الوطنى فرحات الحرشانى ان الحرب ضد الارهاب ليست حربا عسكرية أو أمنية فقط بل هى حرب ثقافية لان الارهاب ثقافة بالاساس .وأضاف الحرشانى اليوم الاحد لدى مناقشة مشروع ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2016 بمجلس نواب الشعب أن كسب المعركة ضد الارهاب يتطلب وعى كافة مكونات المجتمع التونسى بمحاربته ثقافيا بدءا بالتربية ودور الاطفال والمدارس والجامعات والتكوين الدينى .واعتبر أن الارهاب لا يمكنه المس من الدول المتماسكة والشعب الموحد كما هو الحال فى تونس .ومن جهة أخرى انتقد الوزير تعاطى بعض وسائل الاعلام مع العمليات الارهابية التى قال انها قد تودى عن حسن أو سوء نية الى التشويش على العمليات العسكرية والمواطنين مثلما حصل مع حادثة الشهيد مبروك السلطانى . وبعد أن أكد على أن الجيش الوطنى قام بدوره فى هذه الحادثة فند فرحات الحرشانى ما تداولته بعض وسائل الاعلام فى هذا الخصوص وطالبها بالتأقلم أكثر مع خصوصيات تغطية الاحداث الارهابية و عدم السقوط فى فخ ما يرغب الارهابيون فى تسويقه . يذكر أن مجلس نواب الشعب صادق اثر ذلك على مشروع ميزانية وزارة الدفاع الوطنى لسنة 2016 بموافقة 121 صوتا.