أكد مرصد الأزهر أن زواج مقاتلي داعش بالنساء المنضمات للتنظيم لساعات ثم تطليقها للزواج بمقاتل آخر بالتنظيم بهدف إشباع الرغبات الجنسية حرام شرعاً.
وقال المرصد في تقريره الذي أصدره، الاثنين، ونشرته العربية إن الزواج في الإسلام شرع لغايات عظيمة ومقاصد سامية شريفة، منها السكن كما في قوله تعالى “وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَة”،والمراد به السكن الكامل بين الزوجين بما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولا يكون كذلك إلا إذا كان مصحوبًا بالمودة والرحمة من الطرفين على الدوام، لذا كان الأصل فيه الديمومة والاستمرار والتأقيت (ربطه بوقت أو مدة يبطله) كما يقول الفقهاء.
وأشار التقرير إلى حكم بيع الأسرى من النساء. وذكر أن ما قام به تنظيم داعش في العراق والشام ضد الإيزيديين المقيمين في منطقة سنجار ونينوى من أخذ نسائهم سبايا حرب، إنما هو ظلم عظيم وتصرف شائن وعمل مناقض للشريعة السمحة الغراء، وما يزيد من بشاعته ووقاحته أنهم يمارسونه باسم الإسلام وتحت عباءة الخلافة.