أكد كاتب الدولة المكلف بشؤون الهجرة والادماج الاجتماعى بلقاسم الصابرى اليوم الاثنين أن الادماج الاجتماعى والاقتصادى والثقافى للشرائح الهشة وادماج المعوقين فى محيطهم يمثل مقوما محوريا فى مقاربة مقاومة الارهاب حتى لا تكون هذه الشرائح وقودا له.
وأعلن فى تصريح ل خلال زيارة عمل أداها الى ولاية باجة للاطلاع على سير النشاط الاجتماعى والجمعياتى واشكالياته بالجهة أنه سيتم بناء أول مركز حديث للتربية المختصة بنفزة يهتم بكل أصناف المعوقين مشيرا الى أنه تم الاتفاق على تخصيص قطعةأرض لهذا المشروع الذى ستموله وزارة الشؤون الاجتماعية.
ونبه بالمناسبة الى ضعف ادماج المعوقين وانتدابهم فى القطاعين الخاص والعام مفيدا بأنه سيتم سن قوانين لدعم التشجيع على ادماجهم والنظر فى مسالة النقص الكبير للاخصائيين الاجتماعيين بولاية باجة.
واطلع كاتب الدولة بالمناسبة على ظروف عمل واشكاليات مركز التربية المختصة التابع للجمعية التونسية لمساعدة الصم والوحدة المحلية للنهوض الاجتماعى بمعتمدية نفزة.
كما اطلع على تجربة معمل الجلد ستورك بباجة الشمالية فى تشغيل خمسة معوقين صم فى اطار الادماج الاقتصادى بالاضافة الى مشروع لاحد الحرفيين فى مجال صقل وبيع الرخام تم بعثه فى اطار احداث موارد رزق للمعوقين القادرين على العمل بمنطقة المعقولة .وتابع بلقاسم الصابرى تجربة أول مدرسة دامجة للمعوقين القلصادى بمدينة باجة التى تضم 3 معوقين ومربين مختصين علما أن ولاية باجة تعد 33 تلميذا معوقا يزاولون تعليمهم بعدد من المدارس.
واطلع بنفس المناسبة على اشكاليات مركز التربية المختصة للاتحاد التونسى لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا بمدينة باجة ومركز الدفاع الاجتماعى بالمعقولة بباجة الجنوبية ومركز قرطبة للتربية المختصة بتستور والضيعة الفلاحية والتكوينية والعلاجية الموضوعة على ذمة جمعية قرطبة للتربية المختصة والتنمية البشرية بتستور.
الوسومأخبار تونس السياسة في تونس المصدر التونسية الهجرة تونس تونس اليوم مقاومة الارهاب